خطر السجائر لا يقتصر على دخانها
كشفت دراسة جديدة ان الدخان الذي يتصاعد من السجائر ليس مصدر الخطر الوحيد على الأطفال بل أيضاً جزيئيات الدخان التي تعلق على ثياب الأهل وشعرهم والأثاث والسجاد والتي تبقى بعد فترة طويلة من إطفاء السيجارة.
وذكرت مصادر صحفية أميركية ان أطباء في مستشفى "ماس جنرال" للأطفال في بوسطن اكتشفوا ان جزيئيات الدخان غير المرئية السامة التي تعلق على جسم المدخن وثيابه وشعره والأثاث والسجاد والتي تبقى لفترة طويلة حتى بعد تهوئة المنزل، تتسبب أيضاً بالضرر للأطفال.
وتتضمن هذه الجزيئيات غازات معدنية ثقيلة ومواد مسببة للسرطان وحتى مواد مشعة يمكن أن يلتقطها الأطفال على أيديهم أو أن يتنشقوها خصوصاً إذا كانوا يلهون على الأرض.
وأظهرت الدراسة ان غالبية الناس في الولايات المتحدة يعرفون ان دخان السجائر يضر بالأطفال غير ان قلة قليلة منهم تعرف ان ما يخلفه دخان السجائر على الأشياء والثياب والشعر واليدين مضر أيضاً بالأطفال.
ومن المواد التي تضمنها الجزيئيات التي يخلفها دخان السجائر على الأجسام والأشياء، مادة السيانايد التي تستخدم في صناعة الأسلحة الكيميائية وغاز البوتان وأول أوكسيد الكاربون وحتى البلوتونيوم 210 المسبب للسرطان والذي استخدم لاغتيال الجاسوس الروسي السابق ألكسندر ليتفيننكو في العام 2006.