سلسلة احداث مدينة الظلام الجزء الثاني ..
[align=center]
(( الجزء الثالث ))
ايها القائد ايها القائد ..
التفت القائد بسرعة :
ماذا هناك ايها الجندي ..؟
فقال الجندي بعد ان اخذ نفس عميق :
مشاري .. مشاري .. اختفى ..!!
ماذا اتسعة عين القائد ليقول :
مشاري اختفى ..!! الى اين ..؟
فقال الجندي وهو يومي براسة :
لا اعرف ياسيدي ..
وما هي الا دقائق حتى وصل .. صابر .. وشادي .. ليقول صابر :
سيدي لا نعرف اين ذهب .. اعتــــ ..
ولم يكمل صابر كلامه حتى قال القائد :
امر جيد قد ذهب الى المدينتة .. لا يريد ان يذهب معنا .. هذا خبر ممتاز ..
فقال شادي :
لكن ياسيدي هو من يريد ان يذهب معنا فنحن لم نجبره ..
جلس القائد على كرسية ليقول :
اعتقد انه غير رأية .. ياشادي ..
ليقول شادي :
لكن ياســـ ..
ليقكع القائد كلامه :
كفى لا اريد نقاش عن هذا المدعوا مشاري .. سنذهب بعد قليل ..
قل للجميع ان يستعدوا ..للرحيل ..
فقال شادي وهو ينظر الى صابر :
حسناً ياسيدي ..
واستعد الجميع للرحيل من مدينة ليون في مهمه جديدة لهم .. وفي مكان اخر عند احد الاشجار..
قال شادي :
اين ذهب مشاري ياترى ..
فقال صابر :
اعتقد ان كلام القائد قد يكون صحيح ..
لياتي احد الجنود واسمه رعد :
صابر .. شادي .. القائد يريدكما ..
التفت صابر الى شادي ليقول :
هي ياشادي .. فل نذهب ..
ومع استدارة شادي حتى سمع :
شادي .. صابر .. هيييييييا
التفت كل من .. صابر .. وشادي .. نحو الصوت ليبتسم شادي :
مشاري .. مشاري .. اين انت ايها الاحمق ..
ليقول مشاري وهو يلهف من التعب :
انا اسف لكن ذهبت لحظر هدية لكما .. فهذا لك ياشادي ..
فقال شادي مبتسماً :
الله ماهذا القفاز الايسر الجميل .. يامشاري ..
ليلتفت مشاري الى صابر :
وانت ياصابر خذ هذا القفاز الايمن ..
ليقول صابر باستغراب :
قفاز ايمن .. ماذا يدور برأسك يامشاري ..
ضحك مشاري قليلا وقال:
انتما اصدقاء حميمين .. فلكل منكما قفاز واحد شادي يستعمل يده الايسرأ .. وانت ياصابر تستعمل يدك
اليمنى .. فجلبت لكما هذان القفزان لانهما صديقان عزيزان ..
استغرب كلا من .. صابر .. وشادي .. من كلام مشاري ..
فقال صابر :
وماهذين القفازين ياصغيري ..
ضحك مشاري وقال:
هذي للقائد هدية مني ..
فضحك صابر .. وشادي على كلام.. مشاري ..
وانطلق الثلاثة نحو القائد الذي شاهد .. مشاري .. وقال بصوت الغضب :
اين انت .. يامشاري ..؟
اندهش مشاري من كلام القائد بكل غرابة فقال مشاري بكلمات متقطعة:
انـ .. ا .. كنـ .. ت ..
فقال صابر بسرعة :
في الحقيقة ايها القائد ان مشاري .. ذهب الى المدينة ..
فنظر القائد الى .. صابر وقال:
لاتتكلم ..
سالة الدموع من عيني مشاري .. الذي لم يتحمل الموقف امام الجميع .. فذهب .. مشاري الى العربة
فقال شادي بكل هدوء :
ايها القائد ..
فقطع القائد كلام .. شادي .. وقال :
هي فل ننطلق .. نحو الجنوب ..
ذهب صابر الى مشاري الذي لم يتحمل كلام القائد ليسترخي لنوم .. ليقول صابر :
ايها المسكين ..
وبعد سير دام خمس ساعات .. اوقف القائد الجيش وقال :
فل نستريح هنا .. وبعد ساعتين سنغادر المكان ..
استراح الجميع من هذا التعب والعناء الطويل والكل قام بتقطيع اللحم لتجهيز الغداء .. والبعض قام
باستكشاف المنطقة والبعض غلبه النوم
وفي العربة الاخيرة يستيقظ .. مشاري من نومه ليشاهد الجميع في حالة جميلة وفي مكان مليئ بالزهور ..
نزل مشاري وشاهد صابر .. يتذوق الطعام فنطلق .. مشاري نحوه .. وقال :
صابر .. صابر ..
التفت صابر نحو مشاري وقال :
تعال الى هنا يامشاري وتناول بعض الطعام فانت لم تاكل شي منذ الصباح ..
جلس مشاري بالقرب من صابر يتناول طعامه فقال صابر :
اسمع يامشاري قائدنا لا يرحم احد خصوصا في المواعيدة .. فلا تذهب هنا او هناك كن قريب جدا من
القافلة ولا تذهب بعيداً ..
ابتسم مشاري وقال:
لا تخف لان اكرر خطاي مرة اخرى ..
ذهب صابر ليكمل عمله اما مشاري فشاهد ذلك السنجاب .. وقام بمطاردته ليتسلى قليلا .. وماهي الا
لحظات وقفز مشاري نحو السنجاب ليمسكة .. ليشاهد مشاري القائد امامه فقال:
اهلا بك ايها القائد ..
وابتسم مشاري قليلا وقال بضحكه :
انظر ياسيدي هذا السنجاب ..
حتى اتت تلك الصفعه التي فقد بها مشاري توازنه ليسقط على الارض والسنجاب يفر منه ..
وقال القائد بغضب :
اسمع ايها الولد انا لم اوافق على قدومك معنا فقط عليك بان تكون ولد عاقل .. واول قرية نصل اليها ستبقى
فيها ..اسمعت ..
ذهب القائد ومشاري في حالة .. ذهول .. لماذا يتصرف معي القائد هكذا .. لماذا يكرهني الى هذا الحد ..
لا يريدني ان اذهب معه .. امور جعلت مشاري يذرف الدموع كثيراً اعتقد انه سينسى هم الايام التي
قضاها في مدينة ليون وهذه الايام قد عادت بسبب هذا القائد .. ياترى ماذا سيحدث لصديقنا مشاري ..
انتظروا الجزء الرابع ..[/align]
آخر تعديل بتال يوم 19-10-2013 في 12:49 PM.
|