وضعت إدارة نادي الاتحاد، مهاجم فريق مازيمبي الكونجولي غيفن سينجولوما في دائرة اهتمامها، وركزت أنظارها على متابعته خلال مشاركته مع فريقه في بطولة كأس العالم للأندية التي تستضيفها العاصمة الإماراتية أبو ظبي حالياً، حيث يمثل مازيمبي القارة الأفريقية فيها باعتباره بطلاً لمسابقة دوري الأبطال في القارة السمراء.
وبدا واضحاً أن الاتحاد يركز على الاستغناء عن مهاجمه الجزائري عبدالملك زيايه والاستعانة بلاعب قادر على صنع الفارق يلعب إلى جانب نايف هزازي أو خلفه قليلاً، خصوصاً أن زيايه لم ينجح في دفع الاتحاد لتحقيق ما هو أفضل من التعادل في المباريات الأخيرة للفريق، حيث انتهت المباريات الست الأخيرة في دوري زين للمحترفين بالتعادل.
وكان سينجولوما الذي يبلغ من العمر 25 سنة قد لعب دوراً مميزاً في قيادة فريقه للظفر بلقب دوري الأبطال الأفريقي بعدما أحرز هدفين في مرمى الترجي التونسي في نهائي البطولة، وهو يمتاز بالسرعة وإجادة اللعب خلف رأس الحربة الأساسي، وهو يعطي الاتحاد خياراً أوسع فيما قرر في اللحظات الأخيرة الإبقاء على زيايه مقابل الاستغناء عن البرتغالي نونو اسيس، حيث تلعب إجادة سينجولوما اللعب في أكثر من مركز دورها في ترجيح كفة انضمامه للاتحاد.
من جهة أخرى، وفي محاولة أخيرة منه لإخراج فريقه من حالة التعادلات التي أصبحت تلازمه، قرر مدرب الفريق الاتحادي، البرتغالي مانويل جوزيه الاعتماد على رأسي الحربة نايف هزازي وعبدالملك زيايه معاً في لقاء الفريق غداً أمام الفيصلي في الجولة الـ15 لدوري زين السعودي للمحترفين، مع إعادة القائد محمد نور صانعاً للعب خلف رأسي الحربي، والاعتماد على لاعب ارتكاز دفاعي واحد هو العماني أحمد حديد وتفريغ نونو أسيس ومناف أبو شقير للعب جناحين هجوميين.
ويبحث جوزيه عن كسر حالة التعادلات والعودة إلى جادة الانتصارات التي غابت عن الاتحاد في مبارياته الأخيرة.
ويفاضل جوزيه بين ثلاثي قلب الدفاع أسامة المولد وحمد المنتشري ورضا تكر ليستعين باثنين منهم في عمق الدفاع، وإن كان المولد قد ضمن مركزه بشكل كبير بعد المستويات المميزة التي قدمها منذ عودته من الإصابة التي أبعدته في بداية الموسم سواء مع المنتخب الوطني أو الاتحاد.