قد يختلف بكاء الاطفال المعاقين عن بكاء الاطفال العاديين ، فالاطفال المعاقون قد يكون
بكاؤهم بشكلل متكرر او شديد ودونما سبب واضح ، ونتائج ذلك تكون سلبية على الوالدين
فعندما يكون من الصعب تهدئة الطفل . يكون هناك حاجة لاستخدام أساليب ملائمة للتعامل مع الطفل في مثل هذه الحالات .
واول خطوة نحو معالجة بكاء الاطفال هي تحديد المواقف التي يكون فيها عادة وذلك يتطلب
ملاحظة سلوك الطفل في فترات زمنية محددة وتدوين المعلومات حول النشاط الذي
كان يمارس مع الطفل عند حدوث البكاء والطرق التي استخدمت لتهدئته .
وقبل البدء باي اجراء لايقاف البكاء ، يجب تلبية الحاجات الاساسية للطفل مثل الطعام وتغيير
الملابس ، والتاكد من عدم وجود مشكلة عند الطفل كالام الاذن او الاسنان ، والتاكد من ان البكاء
ليس ناتجا عن تاثيرات سلبية لعقاقير طبية يتناولها الطفل او عدم ملائمة وضع الطفل .
اذا تم استثناء كل ذلك يمكن عمل ما يلي :
قد يكون بكاء الطفل تعبيرا عن رغبته في ان يحظى بانتباه الوالدين له ، ان اشغال الطفل
بنشاط محبب الى نفسه قد يكون كافيا لايقاف البكاء .
قد يكون البكاء صعوبة في التكيف مع التغيرات في الروتين او الخدمات العلاحية . هنا يجب تعزيز
الطفل بشكل مكثف اثناء مشاركته في الانشطة العلاجية مع عدم اعفاءه من تلك الانشطة العلاجية.
تعزيز الطفل بشكل مشروط اذا استمر بالبكاء فلعل البكاء اصبح وسيلة للفت الانتباه ، هنا يجب
الانتباه للطفل فقط عندما يستجيب بطريقة مناسبة اجتماعيا بدون بكاء ،
لان ذك سيعلمه انه يستطيع الفوز بالانتباه عندما يقوم باستجابات جيدة .
تهدئة الطفل وذلك من خلال حمل الطفل والمشي به .
تحمل الام الطفل بشكل افقي وتهزه عدة مرات في الدقيقة ، فذلك يؤدي الى الاسترخاء والنوم .
اما هز الطفل عاموديا او بشكل متقطع فهو يوقظه .
واخيرا فإن انواعا مختلفة من الاصوات قد تهدئ الطفل وخاصة الصوت الانساني كالانشاد ،
وقد تكون الالعاب الالكترونية والاشكال المختلفة من اللمس
( المساج في منطقة الظهر من الاعلى الى الاسفل)
ذات فائدة كبيرة في تهدئة الطفل ..
ارق تحية .