يعني فهوم الدمج تعليم المعوقين في المدارس العادية مع أقرانهم العاديين، وإعدادهم للعمل في المجتمع مع العاديين.
وهناك جماعة من المختصين اختاروا مصطلح التكامل (Integration) للتعبير عن عملية تعليم المعوقين وتدريبهم ورعايتهم مع أقرانهم العاديين. ويميز أصحاب هذا الرأي
بين أربعة أنواع من التكامل :-
1- التكامل المكاني، الذي يشير إلي وضع المتخلفين عقلياً في فصول خاصة ملحقة بالمدارس العادية.
-2التكامل الوظيفي، ويعني اشتراك المتخلفين عقلياً مع التلاميذ العاديين في استخدام المواد
3- التكامل الاجتماعي، ويشير إلى اشتراك المتخلفين عقلياً مع التلاميذ العاديين في الأنشطة غير الأكاديمية، مثل اللعب والرحلات والتربية الفنية.
4- التكامل المجتمعي، ويعني إتاحة الفرصة للمتخلفين عقلياً للحياة في المجتمع بعد تخرجهم من المدارس أو مراكز التأهيل، بحيث نضمن لهم حق العمل والاعتماد على أنفسهم قدر الإمكان.
فوائد الدمج للطفل ذو الأحتياجات الخاصة
يمد الطفل بنموذج شخصي، اجتماعي، سلوكي للتفاهم والتواصل، وتقليل الاعتماد المتزايد على الأم , ويضيف رابطة عقلية وسيطة أثناء لعب الطفل المعوق ولهوه مع أقرانه العاديين.
فوائد الدمج للأطفال العاديين
إن الدمج يؤدي إلى تغير اتجاهات الطفل العادي نحو الطفل, إضافة إلى فوائد الدمج للآباء وفوائد الدمج الأكاديمية والفوائد الاجتماعية المتعددة. إذ ينبه كل أفراد المجتمع إلى حق المعوق في إشعاره بأنه إنسان، وعلى المجتمع أن ينظر إليه على أنه فرد من أفراده. وأن الإصابة أو الإعاقة ليست مبرراً لعزل الطفل عن أقرانه العاديين كأنه غريب غير مرغوب فيه.
إن دمج الطلاب المعوقين مع أقرانهم العاديين له قيمة اقتصادية تعود على المجتمع، إذ توظف ميزانية التعليم توظيفاً أكثر فاعلية، بوضعها في مكانها الصحيح وبما يعود على الطلاب بفوائد كبيرة..
المعلمة : رهام حنون