اقترب من الملك
نحن عباد الله
فقراء إلى الله
محتاجون إليه
لا نستغني عنه طرفة عين
فهو مولانا
وهو الذي تفضل علينا بنعمه الظاهرة والباطنة
وهو الغني عن جميع خلقه
وهو مالك الملك
لو أن الأولين والآخرين والإنس والجن قاموا في صعيد واحد فسألوه
فأعطى كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عنده
إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر
أليس جدير بمن هو في فقرنا وضعفنا وعجزنا أن يقترب ممن هو في جلاله وسلطانه وملكه ويسأله من فضله
كان أحد الصالحين يقول
والله إني لأسأل الله تعالى كل شيء في صلاتي حتى الملح
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
منقول للفائدة