القاهرة:
شن النائب الإخواني في البرلمان المصري الدكتور محمد مرسي هجوماً حاداً على موظفي السفارة الإسرائيلية بالقاهرة بسبب تبجحهم في التعامل مع موظفي مطار القاهرة.
وأكد الدكتور مرسي في سؤال وجهه لرئيس الوزراء الدكتور عاطف عبيد ولوزيري الخارجية أحمد ماهر والداخلية اللواء حبيب العادلي - أن مطار القاهرة شهد تبجحاً صهيونياً ووقاحة من بعض الموظفين العاملين بالسفارة حيث رفضوا الخضوع للإجراءات المتبعة على الركاب المسافرين أو القادمين من الخارج.
وطالب بتحويل السؤال إلى لجنتي العلاقات الخارجية والدفاع والأمن القومي لبحث هذا الموضوع على أن يقدم كل من وزيري الداخلية والخارجية تقريراً عما حدث.
وكان دبلوماسيون إسرائيليون رفضوا الكشف عن حقائبهم بمطار القاهرة بعد أن صدر إنذار من جهاز الكشف بوجود أشياء معدنية في حقائبهم وتمت مطالبتهم بالخروج والمرور مرة أخرى، إلا أنهم رفضوا وتعالت أصواتهم وثورتهم، ورفضوا الانصياع للإجراءات في عجرفة وغادروا المطار لسفارتهم دون تفتيش.
وأضاف البرلماني المصري أن "ما حدث يعد تدليلا لأعضاء السفارة الإسرائيلية وهو ما يدفع للتساؤل عن أسباب التعامل معهم بهذا التساهل وإذا ما حدث هذا الموقف مع مصريين في مطار تل أبيب ورفضوا التفتيش فماذا سيكون مصيرهم؟ وهل هذا يعني أن التفتيش للدبلوماسيين الإسرائيليين ليس أساسيا؟".
تحياتي