واس - مكة المكرمة
تفقد معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار اليوم المقر الرئيس لمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا بمشعر مزدلفة الذي تم استحداثه لأول مرة خلال موسم حج هذا العام 1436 ، كما أطلع على استراحات الخدمة المركزية لحجاج المؤسسة المستهدفين بخدمة قطار المشاعر في محطتي مزدلفة 1 ومزدلفة 2 والبالغ عددها 72 مركزا منها 53 مركزا تشرف عليها المؤسسة ، و17 مركزا تقوم بخدمة حجاج عدد من مكاتب الخدمة الميدانية .
واستمع معاليه لشرح مفصل من رئيس مجلس إدارة المؤسسة الدكتور رأفت بن إسماعيل بدر حول ما تم توفيره من خدمات لحجاج المؤسسة بمشعر مزدلفة ، حيث خصصت المؤسسة ألف وجبة غذائية جافة ، إضافة إلى 700 ألف عبوة مياه صحية مبردة علاوة على العصائر ، إلى جانب ما تم توفيره في استراحات حجاجها القريبة من محطتي مزدلفة 1 ومزدلفة 2 ، بـ10 آلاف طفاية حريق وألف سطل لجمع النفايات .
وأثنى معالي وزير الحج على جهود رئيس وأعضاء مجلس الإدارة ورؤساء مكاتب الخدمة الميدانية ، وحرصهم على توفير الخدمات المثلى لوفود الرحمن من حجاج المؤسسة ، مؤكدا أن هذه الخدمة سيكون لها بالغ الأثر في نفوس حجاج المؤسسة لاسيما وأن الوجبات والمياه الباردة والعصائر تقدم لهم فور وصولهم من رحلة النفرة من مشعر عرفات إلى مشعر مزدلفة ، مشيدا في ذات الوقت بالإنجازات المتتالية للمؤسسة وابتكاراتها العديدة في مجال خدمة ضيوف الرحمن متمنيا للجميع المزيد من التوفيق والسداد في خدمة حجاج بيت الله الحرام بما يحقق توجيهات وتطلعات القيادة الرشيدة - حفظها الله - .
من جانبه عبر رئيس مجلس إدارة المؤسسة عن شكره لمعاليه على حرصه للوقف عن كثب على الأعمال والخدمات كافة التي تقدمها المؤسسة لتحقيق رضا الله عز وجل ثم رضا الحجاج الذين تتشرف المؤسسة بخدمتهم والبالغ عددهم هذا العام ما يقارب من 420 ألف حاج ، مؤكدا أن ما قدمته المؤسسة ومكاتبها الخدمية ينطلق من استشعارها بعظم المسؤولية الملقاة على عاتقها تجاه وفود الرحمن .
ولفت الانتباه إلى أن المؤسسة وفرت بمقرها الرئيس بمشعر مزدلفة ومقار مكاتب الخدمة الميدانية بمشعر منى حصى الجمار لجميع حجاجها المشمولين بالنقل بقطار المشاعر .
هذا وقد دشن معالي وزير الحج الدكتور بندر حجار مساء اليوم في مجمع الدوائر الحكومية بالعوالي " غرفة عمليات تفويج الحجاج بوزارة الحج " التي تسعى إلى تسهيل أداء المناسك بكل يسر وسهولة ، وتنظيم سير وتنقلات الحجاج بدءاً من مرحلة القدوم في المنافذ الجوية والبرية والبحرية ومراحل تنقلهم بين المشاعر المقدسة .
واستمع معاليه من مستشار وزير الحج لشؤون التفويج محمد القرني إلى شرح مفصل عن إلية التفويج التي تحتوي على اثنتي عشرة مرحلة تتضمن كل مرحلة إلية عمل معينة .
وبين أن المرحلة الأولى تتضمن مرحلة قدوم الحجاج إلى المملكة عبر المنافذ والتنقل بين الحرمين الشريفين التي تمتد من بداية شهر ذي القعدة حتى السادس من شهر ذي الحجة كل عام ، وعدم تكدسها في الأسبوعين الآخرين ، أما المرحلة الثانية فهي مرحلة تفويج الحجاج من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة في مرحلة التفويج الثانية بحيث يصلون ومساكنهم جاهزة لاستقبالهم .
أما المرحلة الثالثة فهي لتفويج الحجاج من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة من بداية شهر ذي القعدة ، والمرحلة الرابعة هي تصعيد الحجاج إلى مشعر منى يوم التروية ، والمرحلة الخامسة تفويج الحجاج لمرحلتي التصعيد من مكة المكرمة ومشعر منى إلى مشعر مزدلفة والمرحلة السادسة تفويج الحجاج لمرحلة الإفاضة من مشعر عرفات إلى مشعر مزدلفة والمرحلة السابعة هي نفرة الحجيج من مشعر مزدلفة إلى مشعر منى .
وأفاد القرني أن المرحلة الثامنة هي تفويج الحجاج لرمي الجمار حيث تبدأ هذه المرحلة من الساعة 12 مساءً يوم عرفة إلى يومي 12و 13 وتشمل الراجمين وحجاج القطار والمنقولين بالحافلات سواء بالنقل التردي أو النقل العام ومرحلة التفويج التاسعة هي تفويج الحجاج من المخيمات إلى مسالخ ذبح الأضاحي بمشعر منى ، أما مرحلة التفويج العاشرة هي تفويج الحجاح من المشاعر المقدسة إلى الحرم المكي الشريف عقب رمي الجمار في اليوم العاشر وأيام التشريق ، فيما تتضمن مرحلة التفويج الحادية عشرة تفويج الحجاج من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة ( الموسم الثاني ) ، بينما خصصت مرحلة التفويج الثانية عشرة لتفويج المغادرة النهائية عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة والمنافذ البرية والبحرية سواء المغادرين من مكة المكرمة أو المدينة المنورة .