[align=center]
"بسم الله الرحمن الرحيــم"
عندما نواجه إختبار في ورقة ما ويكون السؤال كذلك
ونجد خطأ ما متيقنين بأنه خطأ ..لكن التصحيح نجهله..
فنتدارك الوضع ونخدع أنفسنا متهربين بوضع العلامة "صح"
وبذلك خسرنا "الدرجتين " بحيث لو وضعنا خطأ وسكتنا-عند عدم علمنا بالتصحيح- أو حاولنا
التصحيح لكان أفضل ..
وبذلك نقيس مانواجه في حياتنا من فعل حميد فنشيد به وفاعله ونقره..ليكون بذلك
محط نظر ونحيي ذلك الفعل الحميد ونرغِّب فيه ونذكِّر..
وعندما نشاهد تصرفات خاطئة أو شيء لا يوافق الشرع فننسكت عنه ولو خطّأناه
أو لم نقرّه وإن أمكن صححناه خير لنا من أن نغض طرفنا عن خطأ قد وقع فيه
أخينا لجهله ..فنحن إخوة و نحتاج بعضنا..
وذلك أولى بنا أمـة محمّد صلى الله عليه وسلم
قال سبحانه وتعالى"كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ
عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ
خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ "[/align]