أكد مصدر مسؤول في وزارة التربية والتعليم أن اجتماع العاشر من شهر شوال المقبل الذي يجمع عددًا من المسؤولين القياديين في وزارتي التربية والصحة سيحدد مصير بدء العام الدراسي إما بالتأجيل بسبب أنفلونزا الخنازير أو بقاء الموعد كما هو، مشيرًا إلى أن التأجيل لو حدث فسيكون للطلاب و الطالبات فقط. ووفقا لخبر اعده الزميل علي بلال نشرته" المدينة " اليوم , قال المصدر إن وزارة التربية والتعليم تعمل حاليًا على وضع إجراءات احترازية لمواجهة مرض أنفلونزا الخنازير، مشيرًا إلى أن الاجتماع الذي سيعقد في العاشر من شوال المقبل بين مسؤولي التربية والصحة سيكون للاطلاع على آخر الاستعدادات للعام الدراسي الجديد، ومدى جهوزية الوزارتين لمواجهة مرض أنفلونزا الخنازير.
وقال المصدر إن الاجتماع سيخرج بتوصية نهائية بخصوص التأكيد على موعد بدء العام الدراسي في موعده أو يوصي بتأجيله لحين استكمال الاستعدادات لمواجهة هذا الوباء الذي بدأ ينتشر بشكل ملحوظ، مشيرًا إلى انه إذا كان هناك توجه للتأجيل فسيكون للطلبة والطالبات فقط.. أما الهيئتان الإدارية والتعليمية فستباشران عملهما حسب الموعد المحدد.
ملطووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووش