المدرب القديم الجديد يثمن للاعبين كبار السن إنجازاتهم وأنه سيعتمد على من يواصل الإبداع
توني أوليفيرا: سأقدم (ميسي) جديد من جواهر نادي الاتحاد وسنفتح التمارين للجماهير
وعد البرتغالي توني أوليفيرا مدرب فريق الاتحاد الكروي الجديد في أول مؤتمر صحافي له بتقديم عدة مواهب من (جواهر) النادي، بل بالغ في وعده بتقديم مواهب على غرارالنجم الأرجنتيني (ميسي)!!
ونوه بالدور المؤثر للجماهير الاتحادية، وأكد أنه يعرف عنها الكثير، وسيكون مسرورا بمشاهدتها وهي تحفز اللاعبين في التدريبات دائما وأنها الرقم الأول في إنجازاته، مبينا أنه سيفتح الأبواب لها لمتابعة التمارين، ناقضا قرار سلفه مانويل جوزيه. وأعلن أنه سيدرب الاتحاد عشر سنوات وسيترك بصمة ذهبية تتذكرها الأجيال (قالها مبستما).
وكان فريق الاتحاد قد عاد من معسكره في دبي، بعد أن تعرف المدرب على لاعبيه الجدد الذي كان بدون الدوليين المشاركين في كأس آسيا، وهو الذي في الأصل سبق ودرب الاتفاق.
وقدم أوليفيرا أسماء الجهاز الفني المساعد له، والمكون من المدربين الوطنيين حمزة إدريس وحسن خليفة ومدرب اللياقة فيكتور ومدرب الحراس باولو.
وحول عمله مع الفريق، أشار مدرب فريق الاتحاد بأنه من خلال تجربته الممتدة لسنوات كلاعب ومدرب تجعله على يقين تام بأن العمل الجماعي والمنظم والرغبة الصادقة من الجميع لتحقيق الهدف المشترك للانتصارات والإنجازات هو أساس نجاح أي عمل.
وحول تقييمه للاعبين المحليين والأجانب بعد مشاهدته لهم في معسكر الفريق في دبي، أوضح أوليفيرا بأن فترة المعسكر قصيرة لتكوين صورة كاملة، إلا أن ما شاهده يدعو إلى التفاؤل، فالجميع كان منضبطا ويملك الطموح والتضحية من أجل الفريق، بما فيهم الرباعي الأجنبي الذي أكد بأنه لم يصدر حتى الآن أي قرار بشأنهم، ولن يتسرع في اتخاذ هذه الخطوة، وفي حال تم إقرار أي جديد فسيتم الإعلان عنه من خلال المركز الإعلامي.
وفي رده على سؤال عما أثير من انتقادات للاعبين وارتفاع معدل أعمارهم، قال أوليفيرا:"جميع اللاعبين ساهموا في تحقيق الإنجازات لنادي الاتحاد، وهو أمر يجب أن يحترم من الجميع، والمعيار الذي أعترف به ليس عمر اللاعب، بل ما يقدمه من جهد وتضحية داخل الملعب لصالح الفريق، فهناك قاعدة يجب أن يعيها الجميع بأن النادي فوق الجميع ومصلحته هي الأهم".
وأرجأ مدرب الاتحاد تحديد جدول المباريات الودية في الفترة المقبلة إلى ما بعد انتظام اللاعبين الدوليين في تدريبات الفريق يوم الأحد المقبل، وأشار إلى أنه لن يحدد الطريقة التي سيعتمدها كنهج تكتيكي للفريق إلا بعد مشاركة الدوليين في التدريبات، لمعرفة الطريقة الأنسب للفريق، والتي ستتغير حسب ظروف كل لقاء.
وفي نهاية حديثه، أكد أوليفيرا أنه واثق من وجود العديد من الجواهر الثمينة كمواهب في الفئات السنية لفريق الاتحاد، وسيبحث عنها لاستخراج نجوم في حجم ميسي، لمعرفته بالكرة السعودية التي دائما ما تخرج لاعبين على مستوى عال".
حمد الصنيع: فتحنا صفحة جديدة
عقب ذلك تحدث حمد الصنيع مدير عام كرة القدم بفريق الاتحاد، الذي أكد على ما سبق الإعلان عنه في بداية المؤتمر من اعتماد نهج جديد في التعاطي مع الإعلام من خلال اللقاءات الدورية عن طريق المركز الإعلامي.
وأوضح الصنيع بأن التعاقد مع المدرب توني أوليفيرا جاء معتمدا على 3 نقاط، هي الخبرة الواسعة التي يمتلكها بإشرافه على عدد من الأندية الأوروبية والعربية، ومعرفته باللاعب السعودي من خلال فترة إشرافه على فريق الاتفاق وما يتميز به في جانب التعامل النفسي مع اللاعبين.
وأشار الصنيع إلى أن التعاقد مع اللاعبين المحليين أو الأجانب تعتمد في المقام الأول والأخير على نظرة المدرب الفنية لاحتياجات الفريق.
ونفى الصنيع أن يكون التعاقد مع اللاعب محمد الراشد جاء على خلفية تعثر مفاوضات أخرى مع لاعبين آخرين، مؤكدا بأن الاتفاق مع اللاعب وإدارة نادي التعاون جاء في الوقت المحدد له وحسب المبلغ المعلن من إدارة الناديين وهي 4 ملايين ريال لموسم ونصف، ولا صحة إطلاقا لكافة الاجتهادات التي صدرت بعد ذلك حول مبلغ الصفقة.
وفي إجابته على سؤال حول مصير الرباعي هشام حبتور وعقيل القرني ووسام سويد ونايف البلوي الذين لم تشملهم قائمة الفريق المغادرة إلى المعسكر، أوضح الصنيع بأن النادي تحدث مع اللاعبين من خلال مدير الاحتراف بأن المجال أمامهم للانتقال لأي ناد على سبيل الإعارة، وللنادي تجربة ناجحة في هذا المجال بعد أن قام بإعارة اللاعب مشعل السعيد في فترة سابقة لنادي الاتفاق، وعاد مستفيدا من تجربته، وحاليا يوجد اللاعب عبيد الشمراني في نادي الرائد، وفي حال لم يجدوا عرضا من أندية أخرى، سيتم اللجوء للحل الثاني وهو إجراء مخالصة مالية معهم.
وأشاد الصنيع بمستوى اللاعبين الشباب الذين تواجدوا في المعسكر، مشيرا إلى أنهم سيكونون نواة لمستقبل مشرق للفريق.
وذكر مدير عام كرة الاتحاد بأن الجهاز الإداري على تواصل مع إدارة المنتخب في كل ما يخص اللاعبين الدوليين، موضحا بأنه لا توجد أي إصابات تدعو للقلق، متمنيا أن ينجح اللاعبون في تجاوز آثار خسارة البطولة الآسيوية سريعا.