اختفت فتاة عشرينية من إحدى قرى جازان في ظروف غامضة الأسبوع الماضي، وتلقت أسرتها اتصالات هاتفية زادت اختفاءها غموضا.
وكانت الفتاة - تحتفظ الصحيفة باسمها - قد غادرت منزل أسرتها صباح الجمعة الماضي بعد ذهاب والدها لأداء صلاة الفجر، وأكد والدا الفتاة أن ابنتهما لا تعاني من أي مرض نفسي.
وأوضح والد الفتاة أنه بحث عن ابنته ولم يجدها مما اضطره لإبلاغ مركز الشرطة.
وقالت والدة الفتاة إنها تلقت اتصالين زادا القضية تعقيدا: "تلقيت اتصالا مساء الجمعة من امرأة رفضت أن تعرف بنفسها، واكتفت بالتأكيد على أن ابنتي موجودة لديها وأنها في أمان، وأكدت لي أنها من أهالي القرية وأن ابنتي لديهم في القرية نفسها، بعد ذلك مكنتني من الحديث مع ابنتي التي أكدت أنها ستعود في نفس الليلة" وأضافت والدة الفتاة أن ابنتها اتصلت بها صباح الأحد الماضي وقالت إنها ستعود "إلا أنها لم تعاود الاتصال بنا إلى الآن"، وقال والد الفتاة إن الأرقام التي وردت إليهم كلها من بطاقات مسبوقة الدفع (سوا) مشيرا إلى أنه عندما يتم الاتصال على تلك الأرقام يقوم بالرد عليهم آخرون ينفون علاقتهم بأي اتصال، وأكد والد الفتاة المختفية الذي تتجاوز عائلته 20 فردا أن ابنته متزوجة منذ ثلاث سنوات تقريبا وأنها تسكن معه حاليا.
وقال رئيس المركز النقيب عبدالله الزهراني أن البحث مازال جاريا عن الفتاة، ورفض الإدلاء بأي معلومات عن النتائج التي توصلت إليها التحريات.
تحياتي