سلالالالام .. !!
/
\
لاأدري .. هل هي جرح .. ؟؟
أم .. حقيقة .. نعيشها .. كــل يـــوم .. ؟؟
أم .. أن حرف كــ هذا .. لا يهمنا ..
لــ ذلك .. نهرب منه ..
ويزعجنا .. !!
بــ النسبة لي ..
أرى إن كان .. لـ الحقيقة وجــه يمكن أكتشافه .. فــ قد .. أتضح لي من خلال القصيــــــــــدة ..
(( 80 % )) .. من مـــلامحــــه .. وتفاصيله ... !!
آسف .. إن جرحتكم الحروف .. ولكـــــن ... قصيدة بـ عنوان .. ((عفواً ياقدس .. كل السيوف تأمركت))!!
تفضــــــــلوا ... !!
/
\
/
\
يا من تساقطت الرؤوس أمامكم
ووصلتم الإعصار بالإعصار
واستشهدتْ حتى" الحجارة "عندكم
وجيوشنا في "حانة " الخمار
حتى المدافع والبنادق أصبحت
محشوة بالجبن والكافيار
لا تحلموا يوما بسيف غاضب
أو طلقة من بندقية جار
كل السيوف "تأمركت" وتحولت
سكينة في مطبخ الدولار..
* * *
يا قدس يا مسرى النبي ..تصّبري
فالنار قد خُلقت لأهل النار
للبائعين شعوبهم وكأنها
قطع من الفلين والفخار
لمقاولين يصدرون ترابهم
ليباع ملفوفا بدون غبار
حقنوا دماء صغارنا بعروبة
مجهولة الأبوين والأصهار
فنساؤهم باسم السلام حرائر
ونساؤنا باسم السلام جواري
لم يبق سيف من سيوف محمد
إلا وباعوه إلى الكفار
* * *
يا قدس يا أم الحزانى ..هاهُمُ
سكبوا على خديك ماء النار
باعوك في سوق السلام وأوقعوا
بالصلح بين الثأر والثوار
حتى المصاحف صادروها باسمه
لتُرتَّلَ التوراةُ في الأسحار
فإذا دعتْ للحج "أمريكا" فهم
من أول الحجاج والزوار
فهناك "بيت أبيض" طافوا به
وبكوا على أعتاب تلك الدار
وتمسحوا بترابه وبأهله
وتضرعوا ودعوا على الكفار
وتوسلوا برئيسه وكأنه
من أهل بدر أو من الأنصار
* * *
يا قدس يا مسرى النبي ..تصبري
لابد للجزار من جزار
إن أجَّروك ففي جهنم وحدها
سيسددون ضريبة الإيجار
وسيكتب التاريخ فوق قبورهم
شعرا بماء الذل والأوزار
ولسوف ينتقمًُ التراب لنفسه
فمن التراب ولادة الإعصار
* * *
يا قدس هل للشعر عندك سامع
فأنا وشعري تحت ألف حصار
ومازال شعري سيدا فحروفُهُ
مولودة في دولة الأحرار
ما كان يوما عند زيدٍ طاهياً
أو حارساً في موكب الدينار !!!
/
\
لــــــ الشاعر العــربي ..
عبدالمحسن المحمـــــــــــــادي .... !!
سلالالالالالالام ...!!!