لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم
أحد السلف كان أقرع الرأس أبرص البدن أعمى العينين مشلول القدمين واليدين وكان يقول:
"الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً".
فمر به رجل فقال له: مما عافاك؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول فمما عافاك؟
فقــال:
ويحك يا رجل؛ جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابراً،
اللهم ما أصبح بي من نعمه أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكـر.
قال تعالى: {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ اْلرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لًهُ قَرِينٌ} الزخرف 36.
فضائل بعض السور الثابتة بالسنة المطهرة /
سور الملك :
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" سورة من القرآن ثلاثون آية تشفع لصاحبها حتى يغفر له تبارك الذي بيده الملك "
سنن أبي داود وقال الألباني : حسن .
هود وأخواتها :
قال عليه الصلاة والسلام :
" شيبتني { هود } و{ الواقعة } و{ المرسلات } و{ عم يتساءلون } و{إذا الشمس كورت } ".
( صحيح ) . وورد مختصرا بلفظ شيبتني{ هود } وأخواتها . وسنده جيد
المعوذات :
عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم :
" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ في نفسه بالمعوذات وينفث فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح عليه بيده رجاء بركتها "
سنن أبي داود ، قال الشيخ الألباني : صحيح
والأحاديث كثيرة في فضائل السور ولكن القليل منها صحيح وما ذكرته بعضاً من الصحاح .
ساعة أو ساعتين في اليوم ماهي كثير و اذا كنت مشغول في العمل تقدر تطبعها و تاخذها معاك و تقراها أي وقت