[align=center]طلبت من قلمي الكتابة ..
فسألني من أين أبدأ ..
فقلت له ..
الحكاية لها بداية ..
ولكن ليست لها نهاية ..
فقال لي .. أي حكاية وآي نهاية ..
فقلت .. آسمع وشاهد وكن منصت ومحايد ..
فقال لي .. تفضل .. وخط حبري .. ياصديقي ...
حكايتنا تتحدث عن رياضتنا التي كانت ومازالت تسبح في بحر الآخفقات أن كانت فكرياً أو حتى قانونيـاً ، حكايتنا تطول ولها عددت فصول ، ومع هذا آعلنت فتح تلك الحكاية وسردها لكم بـ فصولها المباشره والغير مباشره ... !!!
منذ سنوات والآصوات تعلوا وتعلوا من هنا ومن هناك وتنادي بصوتً رفيع بـ آقاله آتحاد الكرة الذي آصبح وجوده يمثل خطراً على الرياضه السعودية ، فقد تحول هذا الاتحاد مع مرور السنين ( آتحاد مخترق ) بالفكر وبالتنفيذ وايضاً بتمرير الرسائل القصيرة الخطيرة ، فلم يعد الجميع ( يثق ) بهذا الاتحاد وبهولاء الرجال الذين آحياناً نجدهم ( كالببغاوات ) يرددوا النشيد ( السلطاني ) من غير حتى نقاش أو حتى تسجيل موقف معين واحياناً نجدهم ( كالخفافيش ) ينامون نهاراً ويستقيضون ليلاً ويبداء معها فصول الكذب والآفتراء وتسريب الآخبار والقضايا والخافي آعظم ، آصبح هذا الاتحاد ( الكابوس ) يعشعش في جنبات رياضتنا ويحجب تطورها ويجعل الكثير من الجماهير تعلن ( الحداد ) على الرياضه السعودية وعلى الآحتراف الحقيقي والتقدم الرياضي ، فلم نلمس تقدم لا من ناحيه الآحتراف أو من ناحيه الآستثمار ، اما بخصوص الآستثمار الرياضي فلدي تعقيب بسيط آو بمعنى آصح رساله قصيره وهي : أن الاستثمار دخل رياضتنا من الآبواب الآمامية وفي الجانب الآخر دخل ( الفساد ) من الآبواب الخلفية لرياضتنا والخافي آعظم .
الجميع ينتظر قرارات قويه تعيد آتحاد الكرة كما كان وتحفظ رياضتنا من آي فساد وآي تدخل خارجي غير نظامي ، ننتظر آتحاد كرة محصن وقوي ضد آي تيار داخلي وخارجي ، والقصد من الداخلي هو ( الرئيس والنائب وآتباعه ) والخارجي هم قوم ( سم طال عمرك ) ، لن ينصلح حال رياضتنا مدام آتحاد الكرة ( مخترق ) فكرياً وقانونياً ويستسلم ويرضخ للصوات العليا .
القاعده قد آخترقت وقد تفجرت آجزاء منها وبعضها قد تشوه ولكن السؤال العريض الذي يطرح : هل هناك آمل أن تعيش رياضتنا ... !!!
# نغمات رياضية #
* يعيش جمهور النصر هذه الايام نغمه ( فرح وسرور وتفائل ) بسبب التغيرات الجيده التي طغئت على الفريق العالمي في الآونه الآخيرة والصفقات الآكثر من رائعه وايضاً بالتكاتف الكبير مابين رجال النصر والعمل بيد واحده وبقلب واحد وهي آعاده نصر زمان .. نصر الآبداع والجمال ...
* طار جمهور الهلال الى ايطاليا بنغمه ( حلم العالمية ) والسبب يعود الى التفائل الكبير في الادارة الجديده التي تعمل بصمت ولكن العمل جبار ومدروس جيداً .. فعلاً .. هلال هذا العام .. سوف يحقق لجماهيره الحلم .. وهو حلم الوصول لعالمية والمشاركه ...
* غرد جمهور الاهلي مبكراً واطلق نغمه ( التحدي ) بسبب الادارة الجديده الشابه والتي آظهرت من الوهله الاولئ مدئ الفكر الآحترافي التي تملكه ومدئ الحرص على آعاده قلعه الكوؤس كما كانت .. قلعه لا تعرف الا تحقيق الكوؤس وطق الرؤس بـ مدرسه الفن الرفيع ...
* آعلن جمهور الاتحاد نغمه ( الرضا ) بسبب الصفقات الرائعه التي ابرمتها الادارة الاتحادية في الايام الماضيه القريبه وايضاً العمل على آعاده الوجوه الشابه بالفريق واعطائها فرصه كبيره بالفريق ...
* آبتسم جمهور الاتفاق واطلق نغمه ( راجعين ) بسبب توقيع نجوم فريقه لعددت سنوات وايضاً بالعمل الجبار الذي تقوم به الادارة والوقوف ضد من يحاول خطف نجومه وقد وضح أن الاتفاقين اتفقوا على آعاده زمن خليفة ورفاقه والزمن الاتفاقي الجميل والفريد ...
* غنئ الجمهور الشبابي واطلق نغمه ( السعاده ) بسبب الصفقات الرائعه التي ابرمتها الادارة والجهد الكبير المبذول منها والتخطيط السليم في تطور نادي الشباب .. فعلاً .. الشباب شباب على طول .. ادارتة تبقى الادارة الاحترافية الوحيدة التي تفكر صح وتخطط صح وتنفذ صح ..
[align=center]انشوده قلم حـر [/align]
[align=center]قلبي صمت ولكن قلمي لم يصمت ..
وفجاء فجر براكين الغضب ..
قال اشعل بحبري نور الحقيقة ..
واحرق بيوت الجبن والكذب ..
قلت مهلاً ولكنه لم ينصت ..
واخيراً استسلمت له ثم سار وكتب ...
كتب قصه رياضه بلا فكر ولا هدف ...
قالوا نحن دورينا محترف ..
وفي الحقيقة ماهو الا منحرف ..
رياضه في بحر الآخفقات تسبح ..
صحافه في عالم الحرية تجرح ..
جماهير في ساحه التعصب تمرح ..
القصه اكبر من هذا وذاك ...
قصه رياضه صابها هلاك ...
يسيرؤا بلا خطط ..
يسيرؤا كما القطط ..
هذا سطر وتلك نقط ..
في الاخير كل شي غلط ...
نكابر على اخطائنا ..
نعيش في احلامنا ..
نضحك على سقطونا ..
نبكي على تاريخنا ..
القصه اكبر من هذا وذاك ...
قصه رياضه صابها هلاك ...
لغه الارقام .. لغه الاغبياء ..
لغه لايفهمها الا الاغنياء ..
كم استاذ باع الضمير ..
واصبح شحاذ عند الامير ..
كم قلم لقول الحقيقة انحرف ..
والسبب داخل ذاك الظرف ..
القصه اكبر من هذا وذاك ..
قصه رياضه صابها هلاك ...
عفواً .. عفواً .. هنا قف ..
لا تعزف .. لا تنزف ..
وفي الاخير اعلم أن :
لا رياضه بلا هدف
لا حياء بلا شرف [/align]
بقلم
فيحان العتيبي ( كاتب البسطاء ) [/align]