قال تعالى : " وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين "
هذه بعض المخالفات التي نقع فيها جميعا فأحببت تذكير نفسي وإخواني بها والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل
الأكل من رأس الطعام والتفرق وعدم الإجتماع على الطعام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلو من حواليها , ودعوا ذروتها يبارك فيها "
رواه أبو داود و ابن ماجه والبيهقي
وعن سلمى : " كان يكره أن يؤخذ من رأس الطعام "
صحيح الجامع الصغير(5008)
قال صلى الله عليه وسلم : " كلو جميعاً ولا تتفرقوا "
الصحيحة 2691
خلع المرأة ملابسها في غير بيتها
والرجل راع في أهل بيته ومسئول عن رعيته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من امرأة تخلع ثيابها في غير بيتها إلا هتكت ما بينها وبين الله تعالى "
صحيح ابن ماجة ( 3750 )
وقال : " والذي نفسي بيده , ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت أحد أمهاتها , إلا وهي هاتكة كل ستر بينها وبين الرحمن "
أخرجه أحمد والدولابي في "الكنى" بإسنادين أحدهما ضعيف والآخر صحيح كما قال الهلالي وفقه الله
فليتقي الله رجال يسمحوا لزوجاتهم بدخول حمامات وصالونات التجميل والمسابح الخاصّة بالمنتقبات ! والتي إنتشرت في زماننا هذا مما تسبب في تكشف العورات وفساد عريض لا يعلم مداه إلا الله ولا تقل لي إن المكان محكم الغلق وآمن ! فكثير من أجهزة التصنت السمعية والبصرية أصبحت تباع في كل مكان وعلى الأرصفة والله المستعان .
ترك التحدث بنعمة الله بسبب الخوف من الحسد زعموا !
قال تعالى: "وإذ تأذن ربكم لئن شكرتكم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد " (إبراهيم:7 )
قال صلى الله عليه وسلم : " من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير , ومن لم يشكر الناس لم يشكر لله , والتحدث بنعمة الله شكر , وتركها كفر! , الجماعة رحمة, والفرقة عذاب "
أخرجه أحمد وإبنه في الزوائد والبيهقي في شعب الإيمان وقال سليم الهلالي وفقه الله إسناده حسن
وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم : " من أبلى بلاء (أي أُنعم عليه بنعمة من الله أو من المسلمين)فذكره فقد شكره , وإن كتمه فقد كفره !"
"السلسلة الصحيحة" 2 / 181
إذا التحدث بنعمة الله وإذاعة ذلك وإظهاره حتم واجب يأثم تاركه ويعاقب عليه
التمادح في الوجه والإطراء والغلو في ذلك
عن أبي بكرة رضي الله عنه قال : أثنى رجل على رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " ويحك ! , قطعت عنق صاحبك , قطعت عنق صاحبك !! مراراً ! من كان منكم مادحاً أخاه لا محالة , فليقل : أحسب فلاناً , الله حسيبه , ولا أزكي على الله أحداً , أحسبه كذا وكذا , إن كان يعلم ذلك منه "
البخاري ومسلم
وسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يثني على رجل ويطريه في مدحه فقال : " أهلكتم -أو قطعتم - ظهر الرجل ! "
البخاري ومسلم
وقال : " إذا رأيتم المدَّاحين فاحثوا في وجوههم التراب "
ويستفاد من هذه الأحاديث تحريم التمادح في الوجه مطلقا ومن كان مادحا لا محالة فيجب عليه أن يوكل أمر الممدوح إلى الله في النهاية ويكون ذلك على سبيل حسن الظن لا على سبيل القطع والجزم وأيضاً لا يجوز الإصغاء للمداحين بل ورد عن الصحابة تنفيذ نص الحديث بحثو التراب في وجوه المداحين ! وأمّا رد الثناء بتواضع الإستكبار ! فليس من منهج السلف في شيئ .
البدء بالكلام قبل السلام وهذا مما عمّت به البلوى !
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : السلام قبل السؤال , فمن بدأكم بالسؤال قبل السلام فلا تجيبوه "
الصحيحة 816
وقال : " لا تأذنوا لمن لم يبدأ بالسلام "
الصحيحة 817
إذا فلا يجوز الكلام قبل السلام ومن سأل قبل السلام فلا يجاب وجوبا ! لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك
التوسع في البناء والتنعُّم في ما زاد عن الحاجة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أما إن كل بناء وبال على صاحبه إلا ما لا , إلا ما لا , يعني : ما لابد منه "
السلسلة الصحيحة 6 / 794
وعن خباب ابن الأرت قال : " إن المسلم ليؤجر في كل شئ ينفقه , إلا في شئ يجعله في هذا التراب ! "
أخرجه البخاري موقوفا وقد روي مرفوعا ولا يصح
وقال صلى الله عليه وسلم : " إياي والتنعم ! , فإن عباد الله ليسوا بالمتنعمين "
أخرجه أحمد وأبو نعيم في الحلية وفي الإسناد مدلس وقد صرّح بالتحديث عن أبي نعيم فزالت شبهة تدليسه
مستفاد من أحد كتب الفقه