الطفلة مايا ماتت يوم وصول نصف مليون دولار لزراعة كبد لها
الخبر منشور في جريدة الغد الاردنية اليوم 3/5/2006يوم استبشر عدنان عاشور بقرب انتهاء معاناة طلتة مايا من مرض تشمع الكبد لازمها منذ ولادتها وصلت الخميس الماضي حوالة قيمتها نصف مليون دولار من قبل محسن في امارة دبي بدولة الامارات العربية كان والدها يدفنها بعد ان اسلمت الروح لبارئها.
ففي صبيحة يوم الخميس كان موعد استلام الحوالة المالية التي انتظرها عدنان ليتمكن من زراعة كبد في احدىمستشفيات خارج المملكة الاردنية لطفلتة التي لم تتجاوز العامين من عمرها الغض لتنتهي الامها واوجاعها الا ان الموت كان اسرع وقال والدها ربنا كان ولى بها.
فلم تكد مايا تبصر نور هذة الدنيا حتى بدات مشارط الاطباء تدخل جسدها الطري الذي لم يتاقلم بعد مع الدنيا في محاولة لانهاء بكائها والامها التي لم تكن تستطيع التعبير عنها الا بلدموع والصراخ فخضعت مايا بعد الشهر الاول ن عمرها لعملية جراحية في القنوات المرارية بعد ولادتها بشهر ولم يكتب لهذة العملية النجاح فزدات اجاعها كما يقول والدها.
عانت مايا من تشمع كبد وعدم وجود القنوات الصفراوية مع وجود فتحة قلبية وتضيق في الشرايين القلبية وارتفاع الضغط الرئوي وحاجتها الى اكسجين بشكل مستمر ووصل وزنها وقت وفاتها الى خمسة كيلو غرامات حسبتقرير الطبيب المعالج .
وبمرارة يقول والدها لم استطع ان اراها يوميا تتالم امامي فسعيت الى انقاذ طفلتي بكل السبل لمن اوضاعي المادية محدودة جدا فانا اعمل في محل صالون حلاقة في مدينة السلط.
وعرض عدنان طفلتة مايا على وفد طبي تركي مختص بزراعة الكبد عندما كان يزور الاردن الا ان ضالة
وزنها لمن هم في سنها والذي بلغ خمسة كيلو حال دون اجراء العملية لها .
وتمضي مايا في طريق الالام فتحتاج ليتحسن وزنها حتى تستطيع اجراء العملية الى نوع معين من الحليب مرتفع الثمن امنة لها نادي خريجي الكلية العملية الاسلاميةالذي قدم لها كذللك الفحوصات المخربية الازمة لمعرفة مدى تطابق الانسجة بين الاب وابنتة ليتمكن من تقديم جزء من كبدة لفلذة كبدة.
وفي مشوار العذاب لعدنان ومايا تبين ان انسجة الاب تطابقت مع انسحة ابنتة الا انا الفحوصات اثبتت ان كبد الاب مصاب ببداية تليف وفي طريق للتشمع مثل كبد صغيرة
ماتت مايا بين يدي امها التي بكت عيناها مرتين الاولى لفرحتها بوصول نصف مليون دولار وهي تكاليف العملية عملية زراعة كبد صناعي لمايا في امريكا والثانية لحزنها وحسرتها لابنتها يوم جاء الفرج من دبي لكنها ككل الامهات الصابرات والمومنات تقول لاحول وا قوةالا بااللة
"احببت ان اطلعلكم على هذا الخبر من باب ان المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص...."