في دراسة فريدة من نوعها أجريت تبين أن شخص واحد من كل أربعة لم يستطع أن ينسى حبة الأول. حيث تبين أن شخص من
الأربعة يحتفظ بالصور القديمة للحب الأول في حياتهم حيث يحرصون على إخفائها إلا أنها لا تزال تشكل قيمة عاطفية في حياتهم
وقد اعترف ثلاثة أرباع من يحتفظون بهذه الصور القديمة انهم يسترقون النظر إلى هذه الصور بين الحين والآخر.
الخبراء يجدون في ذلك إشارة إلى صعوبة قيام الإنسان بنسيان ماضيه. هذا الأمر يعطي مدلولات واضحة بأن الانفصال لا يكون
سهلا كما يتوقع البعض حيث أن الطلاق يترك آثارا نفسية واضحة تؤثر على الإنسان.
فقد تبين أيضا أن الكثير من الأشخاص المطلقين و خاصة الذكور يتمنون إعادة الساعة إلى الوراء لكي يستطيعوا منع الطلاق
الذين اختاروه بمحض إرادتهم.
إلا أن المثير في الموضوع أن هؤلاء الأشخاص بارعين جدا في إخفاء هذه الصور بحيث من النادر جدا اكتشاف هذه الصور من
قبل أزواجهم الحاليين إلا أن 5% من الأزواج الذين اكتشفوا هذه الصور يفيدون انهم شعروا بالدهشة أو حتى بالغيرة لاكتشافهم
هذه الصور.
إلا أن علماء النفس يضيفون أن الصور هي عبارة عن تأريخ للحظات معينة في حياة الإنسان و مجرد إتلاف صور هذه الذكريات
لا يعني إتلافها من الذاكرة لذلك يجب أن يتم التعامل مع هذه الصور بموضوعية و دون أي مشاعر للغيرة لأنها عبارة عن جزء
من الماضي.