[align=center]ياملهمة الزهر ...
صباحك زهر ...
ومسائك زهر ...
ومابينهما زهر ...
ياملهمة الزهر ...
وهل يلهم الزهر إلا أنت ؟!
_ كيف لا وكل _
زهرة حمراء ... إلا وخدك كساها إحمراراًًً
ولا بيضاء ... إلا وجبينك كساها بياضا"
ولا زرقاء ... إلا وعينك كستها زرقه"
وكم . وكم .
من زهرة لك فضل عليها
ياملهمة الزهر ...
حتى النحل ... يعرفك
يتبع شذاك ... ولايتركك
ياملهمة الزهر ...
أتقبلين زهرة في بستانك .
زهرة تطمع بأن تمنحيها ..
من ألوانك .. حنانك
ومن شذاك .. عطفك
ومن رحيقك .. حبك
ياملهمة الزهر ...
إني وجدت فيك صفات
لم أتخيل أن أجدها في إمرأة من البشر ..
حتى رأتك عيناي .
فهل أنت من البشر ؟!
أم خيل إلي أنك منهم ؟!
ياملهمة الزهر ...
بل ياملهمة كل جميل ..
بل ياملهمة كل من تغزل بالجمال وأنا منهم .
ياملهمتي ...
منذ رأيتك لم أتمالك نفسي
ولم أستطع أن أمنع قلبي ، ولساني ، ويدي
من التغزل بك
فها أنا كل ليلة ؛
أقول وأكتب ... لك .
أقول وأكتب ... فيك .
أقول وأكتب ... عنك .
فلم أجد في هذه الدنيا مايستحق أن أكتب عنه غيرك .
_ فأنت الجمال ... بل الجمال أنت _
[/align]