توصل الباحثون البريطانيون إلى أن الوقوع في الحب يقمع النشاط المخي في المنطقة المسئولة عن الأفكار
التي تحدد مستقبل الأنسان وأن الحب الرومانسي يؤثر على نشاط المخ بشكل مشابه لتأثير الحب الأمومي
عليه ففي كلتا الحالتين يتم قمع النشاط الدماغي بحيث يمنع الأنسان من أكتشاف عيوب الحبيب وأكد الباحثون
أن المناطق المسئولة عن التقييم السلبي تتوقف عن العمل عند التطلع إلى صورة الحبيب فالمحبون يتعرضون
لنقص في قدرتهم على التفكير ويشبه تأثير الحب على المخ تأثير المخدرات في الخمول وقلة التركيز وضعف
الذاكرة.
فقد أستخدم العلماء التصوير باالرنين المغناطيسي لقياس نشاط مخ الخاضعين للتجارب أثناء عرض صور
أحبائهم عليهم وأوضحت الصور أنه عندما أخذ هؤلاء يحملقون في صور أحبائهم زاد تدفق الدم إلى أربع
مناطق صغيرة في المخ هي بتحديد الناطق التي يحفزها تعاطي المخدرات وبالإضافة إلى تلك الناطق
المسئولة عن الذاكرة والتركيز فإن النشاط تقلص أيضاً في المراكز المخيه التي تسبب الأكتئاب والخوف
لدى المحبين.