قبل سنتين سجلت ولدي في البراعم وكان هدفي من تسجيله ألا يبقى في البيت مع الخادمة بحكم أن أمه معلمة , لم يكن لي أي هدف أو طموح آخر , ولكن بعد مضي شهرين من بدء الدوام لاحظت أن الطفل قد تغيرت فيه أشياء كثيرة إلى الأحسن بفضل الله تعالى ثم بجهود الأخوة القائمي على البرنامج , ولم ينتصف الفصل الدراسي الثاني إلا والطفل يقرأ ويكتب ويكاد يحفظ الجزء الأخير من القرآن , إضافة إلى الجرأة التي اكتسبها ... عند تسجيله بالمدرسة لم يواجه أي مشاكل أو معوقات , بل بالعكس كان له حضور بارز في فصله .
جزى الله القائمين على الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن كل خير على تبنيهم لبرنامج البراعم وشكر وتقدير خاص للأستاذ المبدع عثمان الذي يعمل بإخلاص رغم أنه لا يتقاضى إلا الفتات .