رجل مسن حتى ابتلت لحيته يدعى حيزان من القصيم
يعيش فى مدينة الاسيح التى تبعد عن بريدة مسافة 90 كيلو متر
بعد ان خسر قضيه تقدم بها الى المحكمة ليشكوى اخيه
ماأبكى حيزان هو خسارته قضية غريبة من نوعها
فقد خسر القضية أمام أخية لرعاية أمة العجوز التى لا تملك سوى خاتم من نحاس
فقد كانت العجوز في رعاية ابنها الأكبر حيزان,الذي يعيش وحيدا ,وعندما تقدمت به السن جاء أخوه من مدينة أخرى ليأخذ والدته لتعيش مع أسرته, لكن حيزان رفض محتجا بقدرته على رعايتها,
حتى وصل بهما النزاع إلى المحكمة ليحكم القاضي بينهما, لكن الخلاف احتدم وتكررت الجلسات وكلا الأخوين مصر على أحقيته برعاية والدته,
وعندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها, فأحضرها الأخوان يتناوبان حملها في كرتون فقد كان وزنها لايتجاوز 30 كيلوجرام فقط
وبسؤالها عمن تفضل العيش معه, قالت وهي مدركة لما تقول:
هذا عيني مشيرة إلى حيزان وهذا عيني الأخرى مشيرة إلى أخيه,
وعندها أضطر القاضي أن يحكم بما يراه مناسبا,
وهو أن تعيش مع أسرة ألاخ ألأصغر فهم ألأقدر على رعايتها
لان حيزان كبر فى السن وهذا ما أبكى حيزان