فشل الأخضر السعودي في تحقيق الفوز يوم الثلاثاء على المنتخب النيجيري، في اللقاء الودي الذي جمع بين الفريقين على أحد ملاعب النمسا. وانتهت المباراة بالتعادل السلبي، وذلك في إطار استعدادات المنتخب السعودي لبطولة كأس أسيا، في حين يستعد منتخب نيجيريا لمونديال 2010.
وحرص البرتغالي جوزيه بيسيرو -المدير الفني للأخضر- على الدفع بالعناصر نفسها التي مثلت المنتخب السعودي في المباراة التجريبية السابقة أمام الكونغو، وفاز بها المنتخب السعودي بهدفين نظيفين.
كما دفع بعدد من اللاعبين للوقوف على مستوياتهم قبل نهاية مرحلة الإعداد الحالية، خاصة اللاعبين العائدين من الإصابات ولم يتمكنوا من المشاركة في المباراتين السابقتين أمام منتخب الكونغو.
جاءت المباراة مملة في مجملها، ولم تظهر أية هجمات خطيرة من الجانبين إلا على فترات متباعدة، وانحصر اللعب في وسط الملعب طوال مجريات الشوط الأول، وافتقد الأخضر للناحية الهجومية، وذلك بعد غياب الكاسر ياسر القحطاني بعد الإصابة التي لحقت به مؤخرا.
وظهر واضحا اعتماد مدافعي المنتخب السعودي على إحكام الرقابة اللصيقة على جميع الأوراق الرابحة في صفوف المنافس، وتحديدا "كانو"، الأمر الذي جعله غير قادر على إرهاق دفاع المنتخب السعودي.
ونجح الحارس وليد عبدالله في الدفاع عن مرماه ببسالة، وتصدى لعديد من الكرات النيجيرية، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ولم تختلف الحال كثيرا في شوط المباراة الثاني عن سابقه، وتواصلت الفرص الضائعة من الجانبين، واستمر وليد عبدالله في تصديه للكرات النيجيرية والدفاع عن مرماه ببسالة، رافضا منح نسور نيجيريا فرصة التقدم.
وفي الدقيقة 24، أهدر عبدالعزيز الدوسري فرصة التقدم، عندما مرر أحمد الفريدي كرة بينية إلى الدوسري، الذي انفرد بالحارس النيجيري ووضعها من فوقه بغرابة، مرت بجوار القائم بقليل، وسط ذهول من الجهاز الفني للفريق.
وطارد النحس نايف هزازي، الذي أضاع أكثر من فرصة في الدقائق التي شارك بها، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.