إن أهم العوامل التي تساعد على الحمل بتوأم هي:
نصيحة طبية: الحامل بأكثر من جنين تعاني لكثير من المشاكل والمضاعفات وهي:
وذلك للنسبة العالية من هرمون الحمل الذي يؤدي إلى ذلك.
مثل النزيف الناتج عن نزول موقع المشيمة.
أرغب في إنجاب توأم؟؟
يوجد في علم الإخصاب المساعد ما يعينك على إنجاب التوأم؛ فهناك العديد من إبر تنشيط المبيض التي يمكن أن تساعد في ذلك، ولكن الأمر يستلزم متابعة التبييض بالموجات الصوتية حتى يتم تحديد وقت نضوج البويضة كي تتم المعاشرة الزوجية أو التلقيح الصناعي في هذا الوقت بالتحديد.
إلا أنه لا يتم الكلام إلا بذكر النصيحة كاملة؛ فاستخدام المنشطات قد يضمن لك الحمل في التوائم، لكنه لن يضمن لك الحمل في توءمين فقط، فمن الممكن أن يزيد عدد البويضات المفرزة نتيجة المنشطات عن اثنتين، وقد يصل في بعض الحالات إلى عدد كبير من البويضات مما يجعلك حاملاً في عدد غير متوقع من التوائم.
كما أن الحمل بتوأم مصحوب بنسبة غير قليلة من الإجهاض ونسبة عالية من الولادة المبكرة، وهو ما يستدعي معه دخول الأطفال الحضانة بعد الولادة مباشرة، ناهيك على أنه إجهاد لصحة الأم.
فهل أنت على ثقة تامة أنك ستتحملين مسؤولية طفلين توأم بنفس القدر لكلا الطفلين، وبنفس القدر الذي تحملت به مسؤولية طفلك الأول محمد، أم أنك ستلجئين إلى من يساعدك على تحمل هذه المسؤولية؟
ما أود أن أشير إليه هو أن مسؤولية الأمومة لا يمكن تقسيمها أو إنابة أي شخص آخر للقيام بها، بل ليس من حق الأم التنازل عن هذا الدور لأحد مهما كان؛ لأنه لا أحد يمكن أن يقوم بهذا الدور بنفس الكفاءة مثلها.
لذا كان لزامًا عليك التفكير جيدًا وموازنة أمورك قبل الشروع في إنجاب توأم حتى لا تحملي نفسك فوق طاقتها ولا تظلمي أحد توأميك معك أو ربما كليهما؛ فاعقليها وتوكلي.
كيف يحدث الحمل في التوأم ؟؟
يلعب العامل الوراثي في عملية إنجاب التوائم دوراً كبيراً، إلا أن العامل الوراثي يكون من جهة الأم وليس من جهة الأب، وكذلك يلعب عامل السن دوراً كبيراً ، حيث ترتفع النسبة بشكل ملحوظ إذا تجاوز عمر الأم الخامسة والثلاثين، وتزداد النسبة كلما تقدمت المرأة في العمر.
استعمال المنشطات للمبيض لحدوث الحمل تزيد من نسبة الحمل بتوأم.
يتم الحمل بتوأم نتيجة انقسام البويضة إلى جزئين بعد الإخصاب أو تلقيح أكثر من بويضة كل بويضة بحيوان منوي.
هناك بعض المشاكل التي تعانى منها الحامل بتوأم، مثل حالات التقيؤ في الشهور الأولى من الحمل لدرجةٍ تحتاج فيها الحامل لمراجعة الطبيب بصفةٍ مستمرة، ويُعتبر فقر الدم من أهم المشاكل الصحية التي تواجه الحامل بتوأم، حيث تتعرض إلى فقر الدم الناتج من نقص الحديد في جسمها، لذلك يجب تناول حبوب الحديد والفيتامينات باستمرار.
كما أن الحامل بتوأم قد تكون أكثر عرضة إلى ازدياد في ضربات القلب وازدياد ضخ القلب، وتعاني أيضاً من الدوالي وأورام القدمين والبواسير.
وهناك بعض المشاكل الصحية قد تحدث للجنينين، مثل زيادة نسبة التشوهات الخلقية، والولادة المبكرة قبل بداية الشهر التاسع.
أما بالنسبة للولادة، فقد تكو ن قيصرية نتيجة وجود الجزء المتقدم للطفل الأول بالمقعد أو وجود مشيمة متقدمة.
لذلك ننصح كل أم حامل بتوأم بالمتابعة الجيدة مع الطبيب، واتباع النصائح والإرشادات، وعمل سونار بشكل دوري لمتابعة نمو الجنين وسلامته .
النساء الأكثرعرضة لحمل التوأم هن :
1_ استعمال الأدوية والعقاقير المنشطة للمبايض خاصة في مجالات العقم التي يتم فيها استعمال هذه الأدوية لتحريض المبايض على إنتاج أكثر من بويضة في الدورة الواحدة. 2_عامل الوراثة حيث ثبت أن الفتيات يتوارثن القدرة على ولادة تواءم من أمهاتهن , حيث نجد بعض العائلات تكثر فيها ولادة التوأم. 3_سن المرأة له دور أيضا حيث يكثر في النساء ما بين 35 - 39 سنة. 1- الزيادة في الغثيان والاستفراغ في بداية الحمل2-حمل التوأم يكون عرضة أكثر من غيره للاجهاض ومشاكل الحمل الأخرى 3-حمل التوأم يكون عرضة أكثر للولادة المبكرة وهذا يهدد الأجنة عند الولادة المبكرة حيث تكون نسبة الوفاة كبيرة وقد يعانون من مشاكل البقاء داخل العناية المركزة لفترة طويلة أو مشاكل الخدج مثل النزيف داخل الدماغ أو تقرحات الأمعاء داخل العناية المركزة لفترة طويلة أو مشاكل الخدج مثل النزيف داخل الدماغ أو تقرحات الأمعاء والتسمم الدموي أو أحياناً العمل الناتج عن التعرض للاكسجين لفترة طويلة في العناية المركزة ونادراً إلي مشاكل مزمنة في التنفس أو التخلف العقلي كل حسب المضاعفات التي قد تحدث للطفل الخديج في أثناء تواجده في العناية المركزة لذلك فإنه أحياناً تجري عملية ربط عنق الرحم بعد انتهاء الشهر الثالث من الحمل في حالة التوأم وذلك تفادياً لحدوث توسع مبكر في عنق الرحم والولادة المبكرة. 4-الحامل في أكثر من جنين تكون عرضة أكبر لحدوث فقر الدم لذلك فهي تحتاج إلى جرعة أكبر من الحديد وحمض الفوليك أثناء الحمل بالإضافة إلى الكالسيوم.5-الحامل في أكثر من جنين تكون عرضة اكبر لارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل وسكر الحمل الناتج عن نسبة الهرمونات العالية في جسم الحامل. لذلك يجب المتابعة في أثناء الحمل بصورة أكبر من الحمل العادي والكشف عن وجود سكر الحمل لتفادي مضاعفاته.6-الحاجة الماسة لمتابعة نمو الأجنة داخل الرحم عن طريق الأشعة الفوق صوتية والتأكد من ان كل جنين داخل كيس سلوي منفرد حيث ان حالات الحمل بأكثر من جنين داخل كيس واحد تصاحبها الكثير من المشاكل مثل العيوب الخلقية والتصاق التوائم (السيامية) أو الوفاة داخل الرحم الفجائية الناتجة عن التفاف الحبل السري لأحد الأجنة حول الآخر. أما في حالة وجود كل جنين داخل كيس منفرد فهو من الأشياء المطمئنة لحمل التوأم ولكن يجب التأكد من ان كل جنين له مشيمة منفصلة حيث انه في بعض الحالات قد ينتقل الدم من جنين الآخر داخل الرحم مما قد يؤدي إلى نمو جنين على حساب الآخر أي بمعنى آخر يكون أحد الأجنة كبير الحجم ويحتوي كيسه على كمية أكبر من السائل السلوي بينما يكون الجنين الآخر صغير الحجم ويحتوي كيسه على كمية أقل من السائل السلوي وقد ينتهي الأمر بوفاة أحد أو كلا الجنينين. لذلك فإن المتابعة لنمو هذه الأجنة بالموجات الفوق الصوتية على الأقل شهرياً ضرورية جداً لاكتشاف هذه المضاعفات وفي حالة اكتشاف ان الدم ينتقل من جنين إلى آخر قد يضطر الأطباء إلى توليد الحامل ولادة مبكرة لإنقاذ أحد أو كلا الجنينين.7-قد يموت أحد الأجنة داخل الرحم في أي مرحلة من مراحل الحمل ويعيش جنين واحد فقط وفي هذه الحالة سيتم الحمل بصورة طبيعية في أغلب الحالات ولكن يجب متابعة نسبة سيولة الدم في هذه الحالات تفادياً لبعض المضاعفات النادرة خصوصاً عندما يكون الجنين المتوفي في مرحلة متقدمة من الحمل أي أكثر من الشهر الرابع من الحمل.8-قد يكون أحد الأجنة معترضاً أو بصورة مقعدية وعند استمرار اختلال وضع الأجنة داخل الرحم خصوصاً في وقت الولادة قد يكون من الأسلم الولادة القيصرية لتعذر الولادة الطبيعية. أما بالنسبة للولادة الطبيعية في حمل التوأم فهي ممكنة خصوصاً عندما يستمر الحمل إلى الشهر التاسع ويكون وضع الأجنة داخل الرحم إلى رأس الأجنة متوجهاً إلى الأسفل ولا يوجد نمو لجنين على حساب آخر وبالرغم من ذلك فإن ولادة التوأم الطبيعية تكون أكثر من غيرها عرضة للمشاكل مثل ولادة احد الأجنة ثم نزول الحبل السري أو انفصال المشيمة قبل ولادة التوأم الثاني مما قد يضطر الأطباء إلى إجراء عملية قيصرية لولادة التوأم الثاني. كما ان ولادة التوأم قد يصاحبها نزيف مهبلي أكثر بعد الولادة وذلك لكبر حجم المشيمة وكبر حجم الرحم لذلك يجب الاحتياط في هذه الحالات بإعطاء السيدة بعد الولادة الأدوية القابضة للرحم لتفادي حدوث انخفاض في الضغط والنزيف. أما في حالة الحمل بأكثر من جنين فإن الولادة القيصرية هي الأفضل مهما كانت الحالة وذلك لأن نسبة حدوث المضاعفات وقت الولادة الطبيعية تزيد بشكل كبير.9-تعاني الحوامل بأكثر من جنين أيضاً من التعب والارهاق بشكل مبكر منذ بداية الحمل وذلك لكبر حجم البطن كما يعانين من انتفاخ الأقدام بشكل مبكر نتيجة الضغط الناتج من الرحم والحمل ويحتجن إلى راحة أكثر من غيرهن خصوصاً بعد الشهر الخامس من الحمل وذلك تفادياً لحدوث الولادة المبكرة ومشاكلها على الأجنة كما ذكرنا في البداية.ونظراً لنسبة حدوث الولادة المبكرة بصورة كبيرة في حمل التوأم والحمل بأكثر من جنين وتكاليف تواجد الأجنة في العناية المركزة لحديثي الولادة الباهظة بالإضافة إلى المشاكل التي يتعرض لها المواليد الخدج كما ذكرنا فإن معظم برامج المساعدة على الإنجاب وأطفال الأنابيب تحظر زرع أكثر من جنين أو ثلاث أجنة في أغلب الحالات في رحم أي امرأة وهذا أمر متوافق عليه بصورة عالمية في جميع المراكز المتخصصة لأن الرغبة في الإنجاب لا تعني الحمل فقط ولكن الولادة السليمة لطفل سليم وعدم تعرض الحامل أو الجنين للمضاعفات المذكورة.10-تحتاج المرأة بعد ولادة التوأم إلى الكثير من المساعدة أيضاً في العناية بالتوائم كما أنها تحتاج إلي الحديد والكالسيوم لتعويض ما تم فقدانه من جسمها أثناء الحمل كذلك فإنها تحتاج إلى الرياضة للتخلص من ترهلات البطن حيث تحدث ترهلات وتشققات شديدة في البطن في أثناء حمل التوأم وقد يستغرق استرجاع شكل البطن الطبيعي إلى عدة أشهر بعد الولادة وينصح بالحمل مرة أخرى بعد مرور سنتين على الولادة حتى تستعيد المرأة مخزونها الذي فقدته أثناء الحمل.1) المرأة التي يوجد في عائلتها ولادة توائم حيث أن هناك ميلاً وراثياً لولادة التوائم خاصة من جانب الأم .2) المرأة التي استخدمت عقاقير لزيادة الخصوبة ، حيث أنها تنشط التبويض الأمر الذي يؤدي لخروج أكثر من بويضة شهرياً .3) المرأة بعد سن الخامسة والثلاثين بصفة عامة .4) المرأة استخدمت حبوب منع الحمل لفترة طويلة ثم توقفت عنها . 5) المرأة السمراء أكثر قابلية عن المرأة المرأة البيضاء لولادة التوائم ( تعتبر نيجيريا أكثر بلاد العالم من حيث نسبة التوائم وتعتبر اليابان أقلها )