عاجل.. مراسل قناة فضائية عراقية يضرب بوش بحذائه وينعته بـ"الكلب"

[طليفيح]

نيوزماتيك/ بغداد

أكد مصدر مسؤول في رئاسة الوزراء العراقية وشهود عيان من الصحفيين أن احد الصحفيين العراقيين قام بضرب الرئيس الأمريكي بوش بحذاءيه ونعته بـ"الكلب" أثناء توقيع الأخير على الاتفاقية الأمنية مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مقر رئاسة الوزراء العراقية.

وأوضح المصدر في حديث لـ"نيوزماتيك" مساء اليوم الأحد، أن "مراسل قناة البغدادية الفضائية، منتظر الزيدي طلب توجيه سؤال الى الرئيس الأمريكي بوش، وعندما التفت إليه بوش رماه بحذائه وصرخ به يا كلب، هذه قبلة الوداع من العراقيين".

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "عناصر الأمن الموجودين في قاعة الاحتفال اعتقلوا الزيدي، ونقلوه إلى جهة مجهولة"، مبينا أن "ما قام به الزيدي جاء بعد إبرام الاتفاقية بين المالكي وبوش".

وروى عدد من الصحفيين الشهود في حديث لـ"نيوزماتيك" أن "حذاءي المراسل تطاير احدهما فوق رأس بوش، بينما مر الحذاء الثاني بجانبه من دون أن يصيبه".

وقال احد الشهود إن "الرئيس بوش ابتسم بسخرية على ما حدث، وطلب من الحضور الهدوء ومتابعة المؤتمر، فيما بانت مظاهر التوتر على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي حاول صد الحذاء الثاني كي لا يطال بوش".

يذكر أن قناة البغدادية الفضائية تأسست في أيلول عام 2005، وهي مملوكة لرجل الأعمال العراقي عون حسين الخشلوك، وهي قناة مستقلة وتبث من المدينة الإعلامية في القاهرة، وتعاقب على إدارتها عدد من الشخصيات منهم أرشد ياسين، وهو سفير عراقي سابق، والقانوني والمفكر عبد الحسين شعبان ، ولديها شبكة مراسلين داخل العراق.

[الهمة]

هههههههههههه

يبي يطلع حرته في بوش قبل لا يودع الرئاسة



وهذي صور حصلتها للموقف:


سلاح الحذاء الشامل فوق رأس المجرم الصليبي




فخامة «الكلـ .... » يحاول تفادي الحذاء الأول…




المالكي لم ينخفض مع بوش لأنه يعلم وجهة الحذاء




الصحفي لبوش وهو يرميه بالحذاء: «هذه قبلة الوداع يا كلـ.... !»




بطل الصحافة العربية «المنتظر الزيدي» يرمي «كلـ...» الروم
لاحظ شماتة الصحافي الغربي والضحك يكاد يتملكه [أقصى اليمين]






عملاء النظام العراقي العميل ينقضون على الصحافي الشهم




المالكي يحاول صد الحذاء الثاني عن سيده «الكلـ ...» الأمريكي

[لذكرى سأبقى]

تسلم يمينه.
بس بعرف هوليه ضربه((هوطبعا" مليون % يستاهلها))
عشان قال شي في المؤتمر أزعجه؟؟
أو مقهور منه من زمان؟
اللهم رده الى اهله سالم ياااارب.

[طليفيح]

قسم قسيمي انوه وليده

بس التسلاب الي عندوه مسكوه

ولا يلزقها بوجه بوش

الله يعينه العملاء وش يبي سوون فيه

[طليفيح]

هلا هلا بالدوريات الي جابو الصور هههههههههههههه

والله ودك وحد بجبهت المالكي وحده بجهت بوش

بس مايعرف يصوب

والله انوه شنب

تسلمين على المرور

[طليفيح]

[align=center]هلا لذكرى سابقى

هو من القهر ماتحمل فرت بوش

كم يتم أطفال العراق من يشوف بوش مايهفه

والله شي رهيب يستاهل[/align]

[goree]

وااااااو
يستاهل اكثر


تحايا الورد
/
\
ܓܨ[mark=000000]جوري[/mark] ܓܨ

[الجوووري]

ههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


بعد راسي كفو هع

[نوني الامير]

والله بشارة خير ..

في لقاء صحفي ضرب بوش بالجزمة أعزكم الله من أحد الحضور الله يحميه ويكفيه شر عقابهم ..

إليكم المقطع ..

http://w.jeddahbikers.com/?p=97



.






.

[نوني الامير]

وائل السمرى
بوش والحذاء الطائر
الأثنين، 15 ديسمبر 2008 - 01:56
وائل السمرى

بابتسامته البلهاء التى لم يعد أحد يتحمل رؤيتها، ختم الرئيس الأمريكى جورج بوش مؤتمره الصحفى مع نورى المالكى رئيس وزراء العراق، بحثا ما بحثا، واتنفقا على ما اتفقا، قالا ما قالا من الكلام الذى لا يسمن ولا يغنى من جوع، وقاما بأداء المشهد الأخير من تمثيلية الود المتبادل بين العراق وأمريكا، وفى نهاية المؤتمر كانت المفاجأة التى لم يتوقعها أحد، فبعد أن قال بوش لحضور المؤتمر "شووكران جغزيرا"، يقصد شكراً جزيلاً، لإيهام الحضور بأنه يتكلم لغتهم ومن ثم يكسر حدة الجفاء بينه وبينهم، قام قام مراسل قناة البغدادية، الصحفى منتظر الجيدى برشقه بفردتى حذائه واحدة بعد أخرى، قائلاً "هذه قبلة الوداع يا كلب".

منتظر الجيدى الذى كان واقفاً بين الصحفيين يؤدى مهمته الإعلامية لم يستطع أن يمنع شعوره، ويكبته بحياده الصحفى المفترض، ولم يقدر على أن يودع الجلاد بابتسامة، وإن كان السفاح لا يعرف إلا القتل والتخريب، فلا لوم على الضحية أن رفسته بقدميها أو رمته ببصقة، وكانت بصقة "منتظر" الجيدى متجسدة فى حذائه الطائر، الذى وإن كان لم يصب وجه بوش، مثل رفسة الضحية التى لن تثنى السفاح عن إجرامه، إلا أن حذاء "منتظر" أخبر بوش بصدق فاتن ما يكنه الضحايا العراقيين له من مشاعر، يزيفها السياسيون المدجنون ويخبرونه بأن الشعوب العربية تنظر له، باعتباره "مبعوث الرحمة المنتظر" وهذا ما نفاه "منتظر".

"منتظر" كان منتظرًا لحظة الفكاك من أسر "الغباء البوشى" والوحشية "البوشية"، وقرر أخيراً أن يتنازل عن الصفة التى منحها اسمه إياها، ولم يتردد فى التعبير عن مشاعره تجاه رئيس أكبر دولة فى العالم، وقرر أن يقول للمجرم "أنت مجرم يا كلب"، وكما قرر أن يتنازل عن الصفة التى منحها اسمه إياها قرر أيضاً أن يتنازل عن حياده الصحفى فى تغطية الأحداث، فكثيرون منا يخطئون فى تقدير مدى الالتزام المهنى، ويعلون من شأنه على حساب المشاعر الإنسانية، وكيف يلتزم الحياد من يرى وطنه يمزق، وممزقه يبتسم.

الهدف من رمى حذاء "منتظر" لم يكن الإهانة فقط، بل الإهانة والألم، وهذا ما يدل عليه تصميمه على إصابة وجه بوش، ولم يكتف بقذف فردة حذاء واحدة، بل حينما رأى أن رميته الأولى لم تصبه أراد أن يعالج فشل الأولى برمى الثانية، ففشلت أيضاً، وعلى الرغم من تمنى الكثيرين بأن يصيب الحذاء بوش، إلى أن هذا الفشل منحنا تفاصيل كثيرة ذات مغزى، فها هو رئيس أكبر دولة فى العالم يخاف من حذاء طائر، كطفل صغير تلوح له بالعصا، وها هو نورى المالكى يمارس مهنته الأصيلة فى حماية الرئيس الأمريكى من حذاء منتظر، متقمصا دور البودى جارد الذى يسهر على حراسة سيده، لكن جبن بوش وخوفه وتفاديه للحذاء، وحماية المالكى له، لم تمنع فردة الحذاء الثانية من إصابة العلم الأمريكى الذى كان يقف مزهواً وراء بوش، فاختاره الحذاء، من بين علمين عراقيين، ليهزأ من زهوه، ويكسر من تكبره الكريه.

45 يوماً هى ما تبقى فى عمر الفترة الرئاسية الثانية للرئيس الأمريكى جورج بوش، سيقضيها الرئيس، إن كان عنده دم، فى تذكر هذا المشهد الذى لا يتكرر كثيراً فى حياة الرؤساء، وسيحاول من تخفيف أثر هذا المشهد بتذكر اعتذار الصحفى العراقى الآخر الذى وقف ليقول له "نحن نعتذر لك يا سيادة الرئيس"، لكن ما لم يقدر أحد أن ينساه هو الذعر الذى اعتلى وجه بوش وهو يواجه "حذاء"، فهذا الحذاء على الرغم من تفاهة تأثيره المادى، إلا أنه كسر أسطورة رئيس أكبر دولة فى العالم، الذى أعلن لدول العالم أجمع قبيل حرب العراق أن من ليس معنا فهو عليا، مهدداً جميع الدول، وملمحاً لهم بأن اصمتوا إن لم ترسلوا أبناءكم ليقتلوا، ولم يكن يعرف بالطبع أن خطابه المزيف عن الديمقراطية التى كان يريد أن يقنعنا بها بوش.

"منتظر" وقف أمام رئيس أكبر دولة فى العالم وقذفه بالحذاء، مثلما كان يقف الجندى المصرى أمام الدبابة ليصيبها بقذيفة، ومثلما يقف الطفل الفلسطينى أمام المدرعات الإسرائيلية ليقذفها بحجر، لم يمنعه خوف، ولم يكسر من عزيمته احتلال، ليعلن للعالم أن للقوة مقاييس أخرى غير التى يتباهى بها بوش، وليعلن أن للمقاومة أساليب أخرى قد تهز من عروش الكبار دون أن تسيل لهم قطرة دم.


للمزيد:
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=56401

__________________