[align=center]فِي لَحَظـات ٍ مِنْ العٌمر
إِحْسَاسَنـا بَهَا
يُعَانِقْ " الْسَحَـــــابَ "
أو أَبْعَد
قَدَّ يتَجَاوز ذَا الإِحسَاسَ
حَتَّى " الْفَضَا "
يَبْحَثُ عَنْ نِهَايَة ٍ
يُلامِسُ فِيهَا الْدِفء
( قَدّ ) نَشعُرُ بِالخُوف
( قَدّ ) نَشّتَاقَ
( قَدّ ) نَحزَن
ولا نَجِّد ..
أَقْوى مِنَ شُّعُور ٍ يَعْتَصِرُنَا
آلْما ً فـ آلْما ً ً فـ آلْم
نَنظُر إلِى النَّقَاءِ
فلا نَجِّد ..
سَوى صُور تَعْكِسُهَا ذَاكِرةُ الأيَام
طَيف ٌ ياسُرعَان مَاتُخفِيه
دُمُوعَنَا بِحُزُن
كَالكِتَابَةِ الْتِي عَشِقْنَاهَا ..
ضَامِينَ إِلِى التَفَاؤلِ
الأَمَلَ / والحُلَم
جَّفتْ عَلى شِفَاه السَرابَ
الذِيّ تُطَارِدُه
لِتُسْمِع صَدَى نَفسِهَا لِنَفسِهَا
كَأَمْواتَ يَتَّذكرُون ..
مَاضِيهُم آمِلِين الْعُودةَ والْتغِير
ويَكتَشِفُون أَنَّ تَغِير الأقَّدَارِ مُحَال
ولا يَبقَي لَهُم ...
إِلا أَمَلا ً فِي الْعُودَةِ
إِلَى أَحضَانِ أَمن ..
كَأنُّوا يَعِيشُونَهُ مُسبَقا ً
لـ ِ تَتوارى عَنّهُم
السَاعَات بِكُلِ مَافِيهَا
وتَبقَي أَمَانِيهُم وِحدةُ أَحزَان ٍ
يُـغنُوهَا
والأمّس " حُلم ٌ " لآهَات يُخفُوهَا [/align]