-
أكدت أن أهداف مثيري الشغب "مشبوهة"
أملاها عليهم أسيادهم في الخارج
الداخلية: قتلى وجرحى نتيجة لتبادل إطلاق النار مع مصادر إجرامية بالقطيف
سبق - الرياض: إلحاقًا للبيان الصادر بتاريخ 6/ 11/ 1432هـ بشأن ما قام به عدد من مثيري الشغب في بعض محافظات المنطقة الشرقية، فقد صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأن عدداً من النقاط الأمنية والمركبات الأمنية في محافظة القطيف، تتعرض لإطلاق نار من قبل هؤلاء المعتدين بصفة متصاعدة منذ يوم الاثنين الموافق 25/ 12/ 1432هـ، وذلك وفقًا لما تمليه عليهم المخططات الخارجية المغرضة، وقد تعاملت قوات الأمن في تلك المواقع مع الموقف بما يقتضيه، مع التحلي بضبط النفس قدر الإمكان، وقد نتج عن ذلك مقتل 2 من المواطنين وإصابة 6 من بينهم امرأة واثنان من رجال الأمن بطلقات نارية، كما رافق تشييع أحد المتوفين هذا اليوم تعدد حوادث تبادل إطلاق النار وإحراق الحاويات، وإغلاق بعض الطرق الأمر الذي نتج عنه مقتل 2 وإصابة 3 مواطنين.
وحيث إن تلك الإصابات وقعت نتيجة لتبادل إطلاق النار مع مصادر إجرامية مجهولة تندس بين المواطنين وتطلق النار من داخل المواقع السكنية ومن خلال الشوارع الضيقة، فقد تم اتخاذ كافة الإجراءات النظامية للتحقيق في تلك الإصابات ومعرفة المتسبب فيها، وتطبيق الإجراءات النظامية بما يحفظ حقوق المواطنين ويؤمّن سلامتهم.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتدرك أن هدف مثيري الشغب هو تحقيق أهداف مشبوهة أملاها عليهم أسيادهم في الخارج في محاولة لجر المواطنين وقوات الأمن إلى مواجهات عبثية، ولذلك فهي تحذر كل من تسول له نفسه بتجاوز الأنظمة بأنه سوف يلقى الرد الرادع وأن قوات الأمن المتواجدة في الموقع مخولة بكافة الصلاحيات للتعامل مع الوضع بما يحد من تلك الممارسات الإجرامية، وفي الوقت ذاته تدعو العقلاء من المواطنين في محافظة القطيف إلى الأخذ على أيدي هذه القلة المغرر بها حتى لا يكون الأبرياء ضحية لمثل هذه التصرفات التي لا تريد خيراً لهذا البلد وأهله، والله الهادي إلى سواء السبيل.
المصدر