السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( الأستاذ محمد بن عبدالله الفقيه ) الطموح والوصول للهدف المطلوب أمل كل شخص ناجح ، فيبذل المرء في سبيل تحقيق أهدافه كل جهد ويتحمل كل الصعاب ؛ تتعدد دائما الأسباب المؤدية لتحقيق هذه الأهداف ، ولكن قد يكون هناك شخص مساعد لهذا النجاح حتى لو لم تكن تربطك به أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد.
فالبعض يحب أن يشجع ويسهل الأمور على الآخرين من طيبه وكرمه وحسن تعامله مع الآخرين والأجمل بأنه يعتبر هذا العمل عملا عاديا وروتينيا رغم أن له تأثير إيجابي كبير على من يتعامل معه .
واجهتُ الكثير من المصاعب أثناء التجهيز لمجلة الرائدية المطبوعة ، سواء من طرق تعامل المسؤولين بوزارة الإعلام أو الناشرين أو غيرهم .
فبعد تجهيز العدد الأول والتوجه لأحد دور النشر والذي كان يُأمِلني دائما بأن الموضوع سهل ويحتاج فقط لجهد العمل بمحتوى المجلة إلا أنني تفاجأت بطلباته التعجيزية وعدم اكتراثه بمن يقف أمامه ، لدرجة أنني قررت بأن نلغي فكرة المجلة نهائيا .
ذهبت لدار نشر أخرى كتجديد للأمل الضعيف بعدما سمعت ورأيت ذاك التعامل ، ولكني تفاجأت بشخص يتعامل بكل لطف وبأسلوب راقي وتعامل جميل وكرم وفير ، لم يسمح لي بالحديث إلا بعد أن ارتشفتُ كأس الشاي ، فأخذ مني الأوراق وعدد من نسخ المجلة ووافق على قبول المجلة بدون شروط ولا قيود .
نعم إنه مساعد المدير العام لشؤون التوزيع بالشركة الوطنية للتوزيع الأستاذ محمد بن عبدالله الفقيه ، ذو الأخلاق العالية والتعامل الراقي ، والذي أعاد لي الأمل في استمرار مجلة الرائدية .
والآن وبعد أن تم الانتهاء من تجهيز العدد الثالث لمجلة الرائدية والذي كان أحد أسباب استمراريتها ونجاحها الأستاذ القدير محمد بن عبدالله الفقيه ، أود تقديم الشكر والتقدير له ، وكلي أمل أن يحتذي بحذوه كل من يتعامل مع الآخرين ويكون سهل الطالع مرن التعامل فعن نبينا المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ " والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه " .