نظمت فقلت :
. . .
. .
.
يا خايني بعد الوفا والميانة
وبعد مافي داخل القلب حليت
.
رحت وغرامي لك تلاشى مكانه
في جوف من تشعل بقلبه كباريت
.
كنت احسب ان البعد مبطي زمانه
وكنت احسب انك وافي ٍ حي ٍ وميْت
.
اثر الردي لو قال ماله ضمانة
واثر الجفا ماله مع النذل توقيت
.
واثرك تعاملني بكل استهانة
واثر المشاعر في خفوقك مفاليت
.
والحين تترجى بضعف وليانة
من بعد ما صديت عني وقفيت
.
وتقول ليش القلب يقطع حنانه
وليش ما اقبل جيتك بعد ماجيت
.
وانا باقول الصدق واشرح بيانه
يا اللي على حبي وقلبي تعاليت
.
ما صد قلبي عنك غدر وخيانة
لكن انا صديت يوم انت صديت
.
ما كان صعب انك تحَـفظ الامانة
ولاهو بسهل اذل واقول ياليت !
. . .
. .
.
راجي الوصل