كان عمر بن الخطآب يراقب أبابكر
بعد صلاة الفجر تنبھ آن أبابكر
يخرج ألے أطراف المدينة
ويدخل في احدالبيوت لساعات.
مرت الايام ومازال
الخليفة يزور هذا البيت الصغير جدا !
قرر عمر دخول هذا البيت
بعد خروج أبي بكر منه ليعرف مالسر
فوجد سيدة عجوزا عمياء مقعدة
لا? تقوى على الحراك !!
فسألها: ماذا يفعل
هذا الرجل عندكم؟
فأجابت: والله لا أعرفه
ولكنه يأتى كل صباح
وينظف لي البيت
ويكنسه و يعد لى الطعام ثم ينصرف.
جثى عمر بن الخطاب على ركبتيه اجهشت عيناھ بالدموع و قال: عبارته المشهورة
' لقد أتعبت الخلفاء
من بعدك يا أبابكر'
" هكذا هم العظماء رضي الله عنهم جميعا
~ أين أنت يا ابا بكر من اامتنا الآن .. يفاخرون باسوء الصفات ويخجلون من الطيبه والقلوب النظيفه ! أين انت بسماحك وعطفك هل ما زال فينا عمر و ابو بكر وو .. أم أصبحتوا مجرد شخوص خياليه لا تدرك في حاضرنا