تترقّب الأوساط التعليمية في المنطقة الشرقية، صدور قرار بتكليف المدير العام لإدارة التربية والتعليم (بنات) الدكتور سمير العمران، بإدارة البنين والبنات في المنطقة. على أن تتولى مساعدته للشؤون التعليمية الدكتورة ملكة الطيار منصب «وكيلة تعليم البنات». وأبلغ العمران أمس، أنه لم يتلق أي خطاب رسمي بتوليه المنصب. فيما يتوقع صدور قرار مماثل، يُسند لمدير التربية والتعليم (بنين) الدكتور عبدالرحمن المديرس، أحد المناصب القيادية في وزارة التربية والتعليم. وتأتي الخطوة الجديدة متوافقة مع توجهات الوزارة لدمج 13 إدارة تربية وتعليم في مناطق المملكة.
وأعلنت الوزارة أمس، أنها ستبدأ في تنفيذ «آلية جديدة لترشيح مديري التربية والتعليم في المناطق والمحافظات، وتقويم أداء مديري التربية الموجودين على رأس العمل، إضافة إلى قياس مستوى الإنجاز في أداء قادة العمل في وزارة التربية والتعليم، وذلك بما يضمن تحقيق أهداف الوزارة الرامية للنهوض بالعملية التربوية والتعليمية».
وأصدر نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن معمر، قراراً يقضي «بتشكيل لجنة عليا تنفيذية للترشيح واستقبال الترشيحات لمناصب مديري التربية والتعليم، ومساعديهم. وتقوم اللجنة بدرس السير الذاتية ومنجزات المرشحين، والعمل على متابعة تقديم خطة المرشحين لممارسة مهامهم، في حال تم تعيينهم، وتقويمها وفق الصلاحيات الممنوحة والمهام المناطة بشاغلي المناصب القيادية، على أن يتم الترشيح وفق استراتيجيات تم تحديدها في هذا الإطار».
بدوره، أوضح وكيل الوزارة للشؤون المدرسية رئيس اللجنة المشكلة الدكتور سعد آل فهيد، أن اللجنة «ستعمل في إطار الحيادية والشفافية، وسيتاح للمرشح الاطلاع على مسوغات التعيين والموانع كافة»، مؤكداً أن عمل اللجنة «لن يكون مقيداً في إطار الوزارة، بل سيتم البحث عن الكفاءات والقياديين من داخل الوزارة وخارجها، وذلك من أجل العمل على توفير أفضل السبل لتنفيذ سياسات العمل في وزارة التربية والتعليم، وضخ دماء جديدة قادرة على تطوير العمل، ومجاراة برامج التطوير المختلفة».
وأبان آل فهيد، أن القرار الجديد يأتي «لتقليص الاجتهادات الفردية في التعيينات القيادية»، مشيراً إلى أن مستقبل العمل في المناصب القيادية في إدارات التربية والتعليم سيتم بآليات «شفافة وعملية، تضمن الاختيار الأفضل وفق معطيات الميدان التربوي».