[align=center][/align]
[align=center]اضطر المواطن ناصر محمد الناهسي في السبعينيات من عمره إلى تكبيل قدم ابنته المطلقة بالسلاسل كي لا تؤذي نفسها أو أي أحد من أفراد أسرتها بعدما تبين معاناتها من مرض نفسي. ويقول الناهسي إنه اعتمد على الأطباء الشعبيين في محاولات علاجها بسبب ضيق اليد التي تمنعه من الذهاب بها إلى اختصاصي نفسي.
ويضيف "وحتى لو استطعت توفير ذلك كيف أترك أولادي العشرة بمفردهم في منزل شعبي لا جيران حوله".
وفي منطقة وعرة كان مجموعة من أولاد الناهسي يلعبون وسط الأغنام ويرتدون ملابس رثة, وعنهم يقول والدهم "تزوجت 3
نساء إحداهن توفت بعد أن أنجبت 6 بنات 5 متزوجات وواحدة مطلقة وهي التي تعاني المرض". والناهسي الذي لا يملك سوى أغنام تساعده قد تزوج ثانية من امرأة أنجبت له 8 أطفال , حتى مرضت تاركة المنزل مع ذويها الذين أصروا على
علاجها في جازان. لم يقف الأمر عند هذا الحد. ويضيف " تزوجت ثالثة وأنجبت منها طفلا حتى ذهبت هي أيضا عندما جاء أخوها ليطلبها أن تمكث لديه بعض الوقت لوجود التزامات عائلية لديه. ومع غياب المرأة في منزل الناهسي, يبقى وضع
أطفاله صعبا في منزل الكهرباؤ تأتي من مولد كهربائي ويتعطل كثيرا, ولا يوجد لديه هاتف ولا طريق مسفلت
أسأل الله العلي العظيم أن يشفيها وأن يعافينا مما ابتلاها به ويصبر اهلها لا حول ولا قوة الا بالله[/align]