..بسم الله الرحمن الرحميم..
..السلام عليكم ورحمه الله وبركآته..
أمَّاهُ لا أبغي نعيماً, أمَّاهُ لا أبغي سَريراً دثيراأمّاهُ أبغِي دماً مشتطَّاً أذودُ به عنكِ, أبغِي رجالاً, أبغي بمدِّ البصر لا يمُوتونَ أبداً, لا تَموتُ هِمَمُهمْ والغُيَرْ..أمَّاهُ إنِّي حصينٌ مرَّنِي ما لمْ يسُر فقامتْ عليَّ نائِبَاتٌ كُثر, سقطتُ مِنْ هولها أجثو ولا أدري ما الأمرْ!.أمَّاهُ ماتت حِيلَتِي بسعِيرهمْ, أمَّاهُ أبغي أبغي أبغي... ولا مُبتَغَى سوىَ قَهرٌ أرمِي به فِي وجْهِ أعداءٍ كُفُرْ..أومآ دَروا أنَّ الطُّهرِ يشرقُ من فاهِكْ والدرر؟
أومأ عَلموا أنَّكِ حصنٌ مَنِيعٌ بلا مَمرْ, لم يطَأ عذريَتكِ سوى خيرُ البَشرْ, فزادكِ الطهرُ طهراً,
فأصبحت جنَّةُ المَأوى تربضُ فِي نجركِ والخَصُرْ..
كفَاكِ أنَّكِ إن سِرتِي بأرضٍ قالتْ : مهلاً يا قمَرْ, مهلا يا ريَّانَة الطهُرْ, أفيضِي علينَا بِمَطرْ .
خَبرتُ مِنَ الدُنيَا أنَّ البَحرَ أُجَاجٌ وماءُهُ عَكِرْ وطهرُكِ يا طُهرَ الأربعةَ عشرَ سوَّاهُ نهرْ!!
ويحَهمْ, كيفَ يحكُونْ..؟,
وما دَرَوا أنَّ الجِبَالَ لفيضِ عطاءِكِ تنثلمُ حبَّاً وَ وُدَّاً, وحمرُ النَّواعِمُ لقدميكِ .
جامِحَة, تحملُكِ للخَير الأبقَـى, مِنكِ وفيكِ وبكِ حديثُ نبيُّنَا نُقِلَ صحيحاً لا حديثَ غَرَرٍ وضرَرْ..
وفيكِ آيةُ الحسنِ ماريَّةٌ تقبَعْ أعلى النِسَاءُ ولا كَلِمُ فوقَ كَلِمكِ يا درَّةً ما بعدها مِنَ الدُّرَرِ بَطُلَ, وأصبحَ أولاحٌ ودُسُرْ..
يا عبَاءَة الطُّهرِ الكبيرْ, أو يا طُهرَ العِبيُّ والحصَانةُ والنَّظرْ,والغيمُ وما بطَّنهُ وما أظهرا..أمَّاهُ فيَّ حرارةُ وشررْ, لو أزيدُ على نفسي بوصةً, والله لتكون قاصِمَةُ الظَّهرْ, وليموتُ الأبرياءُ مِنهمْ وكلُّهمْ شرٌّ فوقَ شرُّ.. أمَّاهُ لا تحْسَبِي صمتي رضاً أو هوَانُ أو سرورُ, أمَّاهُ ما عهدتُنِي ابنَ بردٍ في مسبَّتكِ والحُقُرْ,
أمّاهُ أيقنتُ أنَّ منيَّتِي في عرضِ نحرِي لرصاصاتِهمْ دونكِ, فكانتْ منيَّتِي منهمْ, وبقيِتِي الحسنَ الأعزَّ..
أمَّاهُ إنِّي حفيدَتُكِ, والبُنيَة, أمَّاهُ إنِّي بُغيَتِي الحميَّة..
أمَّاهُ جددي وثَاقَ الطهرِ.. أو مهلاً, فمنكِ خُلِقَ ضِلعُ الطهرْ..
يا زوجَ سَيِّدِ البريَّة, يا حامِلَة لواء القضيَّة البيضاء الواحِدَة..
لا بقَاءَ لنَا ولا ثُلِّجَتْ لنا عروقاً, ولا بَرُدَتْ دِمَائُنَا مِنهمْ,
حتَّى تمطرهمْ سمائُهمْ بوابلٍ وعذابٍ مستمِرْ..ومَا ذلِكَ على الله بعزيزْ..
أُمَّاهُ لا تَنتَهِي لقدر طُهركِ الحُروفْ أبداً, ولا تنقَضي ولا تتَبخَّرُ دمائي السَّاخِنَة
لكنَّنِي أرجو لحظَةَ هناءٍ تحتَ خمارِ الطُهُرْ.. فسلِميني لحيَاةِ طُهركِ, وسأخلفُ لحياتِهمْ موتي الأبديَّ..
][][
أنشودة:(هي الحبيبه)
للمنشد:مشآري العراده.
للتحميل هنآ.
أنشودة:(بآن الخفآ)
للمنشد:سعدالطلحه.
للتحميل هنآإ.
أنشودة: (حصآن رزان)
للمنشد: عبدالله السكيتي
للاستماع إضغط هـــنا
للتنزيل إضغط هـــــنــا