أكد الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو اليوم الخميس أن تجديد تعاقده مع برشلونة حتى عام 2016 "يمضي بشكل جيد"، وأكد أنه يتمنى مواصلة اللعب مع الفريق الكتالوني لما هو أبعد من ذلك التاريخ.
وأوضح في مؤتمر صحفي "لا أضع هدفا بعينه مع برشلونة. أتمنى أن أتمكن من البقاء لأعوام طويلة. لو تم الاتفاق على تمديد التعاقد فسيكون إلى عام 2016، سيكون عمري 32 عاما، وإذا ما كنت في حالة جيدة، سأود اللعب أكثر قليلا. لا أفكر إذا ما كنت سأعتزل في برشلونة".
ويتفاوض ماسكيرانو /28 عاما/ خلال الأيام الحالية على تمديد تعاقده، ومن المنتظر أن يتم التوصل لاتفاق في هذا الشأن عما قريب. وقال اللاعب "من جانبي هناك أفضل الاستعداد المسبق للمواصلة هنا. أود البقاء أعواما كثيرة في برشلونة. الأمور تمضي بشكل جيد للغاية".
وأبرز الأرجنتيني أنه يمر "بلحظة جيدة جدا" مع فريقه الحالي. وقال "في ليفربول مرت علي أيضا لحظات مهمة. برشلونة يصنع أشياء كثيرة وأنا سعيد بأعوامي معه. بفضل الرب، شعرت منذ اليوم الأول بأنني محبوب للغاية من جميع زملائي".
وعندما وقع ماسكيرانو لبرشلونة عام 2010، كان عليه تقليل راتبه من أجل إتمام الصفقة، وهو القرار الذي لا يندم عليه حاليا. ويقول "عندما اتخذت قرارا بعمل تضحية مالية للقدوم إلى برشلونة، لم أفعل ذلك كي يردوا إلي تلك الأموال في المستقبل. المعاملة التي أتلقاها اليوم وعائلتي أقدرها كثيرا".
وأضاف "عرضهم التجديد علي أيضا أمر أقدره كثيرا. لم أفكر قط بالحصول على ميزة خاصة بسبب تقليل راتبي. بل الأكثر من ذلك، أنه كان أفضل قرار اتخذته في حياتي، لأنني حققت أشياء كثيرة كلاعب في برشلونة".
وأبدى اللاعب اقتناعه بأن السبب وراء كل ما حققه هو العمل "تدربت بجد من أجل انتهاز الفرصة. لحسن الحظ ، مضت الأمور جيدا لكن لم يتحقق كل شيء بعد. لقد فزت بالثقة، وأريد أن أحافظ على هذا". وطالب ماسكيرانو فريقه بأن يهتم بنفسه دون النظر للآخرين: "لا يجب أن يقلقنا ريال مدريد. علينا أن نبقى منتبهين لأنفسنا. لا يجب أن نبقى متابعين لما يقوم به ريال مدريد. علينا أن نكون في أفضل مستوياتنا وأن نفوز على أرض الملعب".
وفيما يتعلق بالتحديات المنتظرة في الموسم المقبل قال "لدينا ثأر مع دوري الأبطال، لأننا أمام تشيلسي كنا أفضل بكثير. في الدوري، ريال مدريد تفوق علينا عن استحقاق ولا يوجد ما يقال أكثر. في دوري الأبطال كنا نستحق ما هو أكثر مما تحقق".
ودافع ماسكيرانو عن أحقية زميله ومواطنه ليونيل ميسي بالفوز بالكرة الذهبية. وقال "ذلك قرار شخصي فمن يصوت هم قادة المنتخبات والمدربون والصحفيون. الألقاب مهمة بالنسبة لي، لكننا أمام فتى سجل أكثر من 80 هدفا. ذلك غير معقول. لو كان علي أن أصوت، لأعطيتها لميسي ثم إلى تشافي فإنييستا".