تجلت هذه البصمه الرائعه لأبونا رحمة الله عليه
في أيام الثمانينات وحين علم عن احدى القرى في جنوب افريقيا
انها تفتقر لكل مقومات الحياة
أمر السميط بالمشروع الاسلامي
وقال له
ابنوا فيها مسجدا واحفروا آبار وبعض الخدمات مثل دار أيتام
ومدرسة ثانوية
السميط قال لشيخنا إن هالأمر صعب لكثرة قطاع الطرق
وصعب الوصول هناك
طبعا رد عليه امير القلوب هذي مهمتك أنا سلمتك المبلغ
وانت تصرف
المهم هالمنطقة كل سكانها نصارى كما هو معروف عن غالبية
سكان جنوب افريقيا
المهم
بعد اكتمال الخدمات
أسلم مايقارب 80 ألف شخص تركوا النصرانيه
وظل جابر الخير منذ ذلك الوقت في كل عام
يحجج 500 حاج منهم على طائرة كويتية توصلهم وتردهم
كما تعلمون ان اسلام شخص على يدك امر عظيم عند الله
طبعا هالمركز الاسلامي هناك والمساجد والمدارس
رفض ان يطلق اسمه عليه
وقال
فلتضعوا اسم احد الأنبياء او الصحابه
ولم يود وضع اسمه
ولكن أهل القرية اطلقوا على الحي
حي الكويت حتى انك اذا سافرت هناك
لن يعرفوه الا بهذا الإسم
فمابالك بهؤلاء جميعا
هذا فيض من غيض
فقد كان أبونا أبو الخير يرفض تدخل الإعلام
بأعماله الخيريه
فهو يريدها خالصة لوجه الله
رحمك الله يابوي