بسم الله الرحمن الرحيم ....لابد للانسان ان يتكلم بامور تخص الحياة اليوميه التي يعيشها ويتعايشها كثير من الناس من حوله حيث انها تكون هي همومه التي يفتحو اعينهم عليها من الامور التي رغبت ان اتحدث بها العلاقه بين الاب وابنه بين البنت وامها بين الاخ واخته بين الصديق وصديقه بين الزوج وزوجته .... شدني كلام لأحد الفلاسفه (ديل كارينجي) يقول هذا الكاتب العملاق انني بحثت عن كل الامور والمشاكل التي تحدث بين الزوج وزجته والاب وابنه الخ..... ووجدت ان الامور كلها تكون بسبب غياب التقدير .... لاحظو غياب التقدير يعني بالعربي انك تتخذ كلام النبي عليه الصلاة والسلام امامك حين قال ( خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلي)اعجبني احد الكتاب الانجليز بكلام .... انصتوا ...يقول كان هناك امراه وزوجها الزوج يقول لزوجته .. يازوجتي العزيزه مارايك لو تدخلي دوره في تنمية الذات في الكنيسه المجاوره حيث ان البرفيسور ديل كارينجي هو ضيف تلك الكنيسه وافقت الزوجه لان الزوج ربما لاحظ بعض التصرفات بزوجته التي لم تعجبه تصرفات بالحياة طبعا لايروح بالكم بعيد ذهبت الزوجه لحضور الحصه الاولى .... بدأ البروفيسور بالكلام فقال:
كل واحده تذهب الى زوجها اليوم وتقول له يازوجي العزيز ماهي الستة اشياء التي ترغب ان تغيرها في.. وسوف اقابلكم بعد يومين لاخذ الاجابات ..
ذهبت الزوجه الى زوجها وعندما سنحت الفرصه ورات الجو يسمح بالكلام قالت يازوجي ماهي الستة اشياء التي ترغب ان تغيرها فيني نظر الزوج اليها واخذ يكلم نفسه ويقول هي ستة اشياء فقط (على قولة اخوانا المصريين ياماياما)يقول الزوج فتداركت الامر على الفور وقلت لنفسي ولو اني سالتها عن الستة اشياء التي ترغب هي ان تغيرها فيني انا لأتت بالف فقلت على الفور يازوجتي دعيني الى الصباح حين استيقظ وساقول لكي ستة اشياء لانها لاتحظرني الان يقول الزوج صحيت باكرا ثم ذهبت الى عملي وزوجتي نائمه وعند وصولي الى دوامي اتصلت ببائع الزهور وقلت له خذ لي ستة وردات كل ورده بلون واكتي على ورقه صغيره الاتي:
الى زوجتي العزيزه قد بحثت عن ستة اشياء لاغيرها فيكي ولكني وجدت اني اريدك كما انتي وارسلها على العنوان الاتي يقول الزوج وعند عودتي في المساء فتحت الباب ووجدت زوجتي واقفه امامي وهي ممسكه بالزهور بيدها وعندما رأتني طأطأت راسه للاسفل واخذت تبكي ..... انتهى
انظرو كيف تعامل الزوج مع زوجته بتعامل راقي جدا فاتمنى من الذي يقرا هذه الرساله ان يبدأ بمحاسبة نفسه وطريقة تعامله مع امه او اخته او اخيه او ابيه او اي كان من المجتمع فالرجل او المراه العظيم والعظيمه كلما حلق في افاق الكمال اتسع صدره وامتد حلمه وعذر الناس من انفسهم والتمس المبررات لأغلاطهم فاذا عدا عليه غر يريد تجريحه نظر اليه من قمته كما ينظر الفيلسوف الى صبيان يعبثون في الطريق وقد يرمونه بالحجار ..... انتهى امل من الله ان يجعلنا واياكم من الخيرين البارين .... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوووووكم أبووصال