السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,
.....................................
بما اننا في فصل الصيف ومعظمنا يحب يروح البحر حبيت اعرض لكم
هالموضوع الخاص بقناديل البحر
قناديل البحر من الحيوانات البحرية الواسعة الانتشار حيث توجد في جميع بحار العالم وتطفو سابحة في المياه الضحلة، وقد تقذف بها الأمواج على رمال الشواطئ، وسميت بقناديل البحر لاستدارتها ولونها المائل إلى البياض الشاحب أو الزرقة شبه الشفافة.
من الحقائق التي يجب على السباحين معرفتها عن هذه الكائنات الهلامية، إنها ليست صديقة، وتساعد خلايا هذا الحيوان اللاسعة في الدفاع عن نفسه، أو اصطياد الفرائس أو الالتصاق بالجسم، وهذه الخلايا تسبب ألماً وحروقاً لجلد الإنسان عندما تقترب منه، وذلك لأن الأكياس الخيطية تحتوي، إما على مواد شديدة القلوية، شرهة جداً للماء تساعد على اندفاع الخيط بدخول الماء إليه عند الإثارة.أو على سوائل بروتينية سامة تنغمس فيها أطراف تلك الخيوط التي تنطلق ناقلة تأثير تلك المواد إلى جسم الإنسان أو الحيوان، مسببة له الحروق والالتهابات المؤلمة التي تؤدي أحياناً إلى الوفاة
يوجد على الأقل 15 نوعاً من قناديل البحر تعيش في البحر الأحمر، يتراوح قطرها من سنتيمترين ا (باليفيرا أنتيكوا) إلى حوالي 40 سم (أوريليا أوريتا)، وهي من الأنواع غير الخطرة وإن كانت تسبب بلسعاتها آلاماً والتهابات جلدية عند لمسها خاصة خلال فصلي الربيع والصيف اللذين يمثلان فصلي تزاوج هذه الأنواع. تنقسم حسب طبيعة معيشتها إلى مجموعتين : الأولى تضم الأنواع السابحة، مثل أوريليا أوريتا وأوريليا مالديفينسس، والثانية تضم الأنواع القاعية مثل كاسيوبيا أندروميدا.تختلف قناديل البحر في درجات لسعاتها للإنسان، ويرجع ذلك إلى عدد الخلايا اللاسعة التي تخترق الجلد، وبالتالي إلى المواد السامة التي يحقن بها، وأياً كان الوضع، فإنه لابد أن يؤخذ في الاعتبار أطوال مجسات وأذرع هذه القناديل التي قد تصل في الأنواع العملاقة إلى أكثر من 30 مترا. وتحتفظ بقايا هذه القناديل، وإن كانت ميتة بقدرتها على اختراق جلد الإنسان وحقنه بمحتويتها السامة.
إسعافات أولية
كيفية إسعاف المصاب بلسعة القنديل وتعرض أي شخص للسعاتها، عليه استخدام الليمون أو خل الليمون مباشرة، ووضعه على المكان الملسوع، وكذلك، فإن الماء البارد والديتول يخففان من وطأة اللسعة، وظواهر الإصابة بسيطة، وهي عبارة عن تحسس واحمرار في الجلد، ولا تأثير لها على الجسم من الداخل، ويفضل التوجه لطبيب الجلدية لأخذ العلاج المناسب. وعموما فإن أعراض اللسع لا تتجاوز اليومين، إذا تم إجراء الإسعافات سابقة الذكر.
العـــــــــــــــلاج
وعن كيفية علاج لسعات القناديل، تحدثت د.فريدة الملا اختصاصية الأمراض الجلدية والتناسلية والليزر في مركز المنتجع الطبي والتجميلي في دبي قائلة: عند التعرض للسعات القناديل ينْصَح المصاب بالقيام ببعض الإجراءات لتخفيف هذه الآثار وهي: ت
- عند اللسع يغمر الجزء المصاب بماء البحر، وليس بالماء العذب الذي يحفز انطلاق الخيوط اللاسعة.
- عدم محاولة إزالة أجزاء القناديل الملتصقة بالجسم بأدوات حادة، وعدم لفها بالفوط أو دعكها بالرمال، لأن كل هذا يؤدي إلى انطلاق المزيد من الخلايا اللاسعة، فيزداد التأثير اللاسع.
- يستحسن أن تزال أجزاء القناديل الملتصقة بالملاقط، أو بالحافة الخلفية غير الحادة للسكين إن أمكن.
- معاملة الجزء المصاب بمحلول مخفف (5%) من حمض الخليك لمنع انطلاق الخيوط اللاسعة وإزالة السموم.
- عدم استخدام الكحول الإيثيلي، أو العطور أو كريمات الحلاقة لأنها تزيد من تأثير اللاسعات.
- عدم تحريك الجزء المصاب لمنع انتشار السموم.
- دهن الجزء المصاب بالكريمات المسكنة للآلام مثل كريم اللجنوكايين بتركيز .5.
- بمجرد التزام الشخص المصاب بالهدوء، استخدام كريمات موضعية تحتوي على الكورتيزون.
- في حالة إصابة العيون يجب معالجتها بقطرات ومراهم مسكنة مثل الهيدروفينوكول والسفراديكس.
ـ تهدئة المصاب وتدفئته حتى لا يصاب بصدمة عصبية وتشنجات.
- نقل المصاب إلى أقرب مستشفى لإجراء العلاج اللازم.
اخوكم : مـــــحـــــمـــــد