تصريف سيول على خط "التعثر" بالخفجي
أسامة العودة – الخفجي
رغم التوجيهات السامية وتكوين لجان لمحاولة عدم تعثر المشاريع التابعة للبلديات او الوزارات الاخرى إلا أن عدم أمكانيات المقاول الذي كسب الرهان في المناقصة والبدء في تنفيذها تسبب في تعثرها وأنتهى بدفانها , ورغم الأضرار التي تضرر منها أصحاب المحلات التجارية والشقق المفروشة جراء إغلاق الطريق وتأخير المقاول في تنفيذها حتى خاطبته البلدية بدفن المشروع والانسحاب منه.
مشروع خصص لتصريف السيول في شارع الملك عبدالله بمحافظة الخفجي وعدم أهلية المقاول الذي كسب المناقصة في محاولة شفط المياه مما طال المشروع عن تأخره حتى قامت البلدية بمطالبته بتسليم المشروع والذي بدأ في دفنه حسب ماعلمته "اليوم" من مصادرها في البلدية.
حيث تضرر الكثير من أصحاب المحلات التجارية وأكدوا في حديثهم الذي نقلوه عبر "اليوم" انهم تقدموا إلى رئيس بلدية محافظة الخفجي المهندس بندر السبيعي مطالبين بإيجاد حلول لتلك التحويلة التي لازمة شارع محلاتهم وانقطاع الحركة التجارية حيث أوضح لهم أنه ستتم مناقشة الموضوع ووعدهم بحلول أو سحب المشروع من المقاول المنفذ وأن المقاول لا يملك معدات سوى القليل والتي لا تتحمل ضغط هذا المشروع ولابد توفير شركات ذات اختصاص كافي لتنفيذ هذا العمل , وأضافوا أن المقاول بعد أنه قام بدفان تلك الحفرة إلا أنه لم يسترجع التربة الأساسية "حجرية" وقام بشراء تربة أخرى "ناعمة" لدفنها وإغلاقها, حيث تحدث أحد العمالة في الشركة المنفذة لهذا المشروع أنهم ليس لديهم الخبرة في تجفيف المياه من الحفرة ووضع المواسير وهم يقوموا الآن بدفانها وذلك لطلب البلدية منهم الانسحاب من المشروع . "اليوم" تحتفظ" بمستندات ودلائل على قصور المقاول ودفان بتربة ناعمة مما تثير تساؤولات أين ذهبت التربة الحجرية الأساسية لهذه الحفرة.
ويقول لـ"اليوم" هذال سالم السبيعي أحد المتضررين جراء التحويلة التي وضعت لتنفيذ مشروع تصريف السيول ودخل خطوط التعثر أن الشارع امامهم مغلق وتوقف الحركة لشهور ووضع مسارين في المسار الأخر مما أضرنا ونطالب الجهات ذات العلاقة بإنهاء معاناتنا تجاه هذه الحفرة المتعثرة , وهذه الحفرة أثارت تساؤولات عدة بين مرتادي طريق الملك عبدالله عن وضعها هل ستدخل حيز التعثر أم لا وهل سيتم إرسائها على مقاول أخر بوقت قصير ,
وقال لـ"اليوم" الناطق باسم المجلس البلدي نواف جطلي عنالمشروعالمتعثرفيشارعالملكعبدالله"الستين" إنهذا المشروع جزء من مشروع درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار والذي تنفذه إحدى الشركات الوطنية ولايزال هذاالمشروع قائم إلا أنا لمقاول متأخر في نسبة الإنجاز والبلدية تتابع هذا المشروع وكذلك المشاريع الأخرى وسوف تتعامل البلدية مع المقاول بما يقتضيه الموقف في مثل هذه الحالات.
"اليوم" بدورها قامت بإرسال رسائل إلى الناطق الإعلامي في أمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان وكذلك رئيس بلدية محافظة الخفجي المهندس بندر السبيعي منذوا أسبوع إلا أنه لم يصلنا الجواب بأية استفسارات عن وضع تلك التحويلة الحالي, وما هي الإجراءات التي تتخذ في حال فشل المقاول في تنفيذ المشروع.
المصدر : جريدة اليوم