اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > منتديات تقنيات المعلومات > :: منتدى الكمبيوتر والبرامج::
 

إضافة رد
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-12-2007, 06:37 PM   رقم المشاركة : 1
سيرين بركات
رائدي فضي
الملف الشخصي






 
الحالة
سيرين بركات غير متواجد حالياً

 


 

اليابان تضع الروبوت في خدمة الشيخوخة

[align=center]

اليابان تضع الروبوت في خدمة الشيخوخة

Sunday, December 09, 2007 | 05:00 GMT طوكيو



تسلك صناعة الإنسان الآلي «الروبوت» اتجاهات متعددة، بينها انتاج روبوتات يمكن استعمالها في الحياة اليومية للناس. وبقول آخر، يميل قسم من صُنّاع الروبوت الى انتاج انسان آلي متخصص، يستطيع إداء وظائف مُحدّدة، وخصوصاً تلك التي تتصل بإنجاز الأعمال اليومية الشائعة. وإذ تعتبر اليابان من أبرز البلدان في صناعة الروبوت، فإن مهندسيها منشغلون بتطويع الروبوت لكي يصبح شيئاً أليفاً وسهلاً. ومثلاً، صمموا روبوتاً على هيئة غسالة آلية محمولة على عجلات لكي تقوم بمهمات النظافة في أروقة أحد المباني المرتفعة في طوكيو.

ويأمل باحثون يابانيون أن يجدوا في أجهزة مثل هذا الروبوت، الاجابة عن سؤال مُلح يلوح في الافق: كيف ستواجه اليابان مشكلة زيادة عدد السكان المعمرين مع تراجع القوى العاملة؟

من الواضح أن الإجابة عن هذا السؤال تتضمن شقين أساسيين. من ناحية، هناك الحاجة لصنع روبوتات بإمكانها أن تحل محل الأيدي العاملة البشرية، وخصوصاً في المهمات البسيطة التي لا تتضمن الكثير من التفكير مثل غسيل الأطباق في المطاعم، وتكسير حبوب البقول بالضرب عليها بأداة حديد ثقيلة، وإعداد الشاي والمشروبات الساخنة وتقديمها للزبائن، وجرّ عربة الطعام في المستشفيات وغيرها.

ومثلاً، يستطيع روبوت التنظيف المذكور، وهو من صنع شركة «فوجي» للصناعات الثقيلة، تنظيف الأرض في نحو عشرة مبان في مختلف أنحاء اليابان من بينها ناطحة سحاب بارتفاع 54 طابقاً في وسط العاصمة اليابانية.

يعمل هذا الانسان الآلي ليلاً بعد مغادرة الموظفين المكاتب، ويستخدم المصاعد للانتقال من طابق الى آخر.

وتحذر رسالة تظهر في شكل آلي الركاب البشر مع بدء تشغيل عجلات الانسان الالي وتحركه الى الداخل قائلة «المصعد في حالة تنظيف... الرجاء عدم ركوب المصعد».

ومثل هذه الاجهزة القادرة على العمل في المنازل والمكاتب وأماكن أخرى، لا تزال نادرة حتى في اليابان، على رغم أنها تحلّ في طليعة البلدان المُصنّعة للانسان الآلي، كما تضم نحو 40 في المئة من أجهزة الانسان الآلي الصناعية المتوافرة في الأسواق العالمية.


[fot1]في خدمة ذوي الشعر الأبيض[/fot1]

يسابق الباحثون اليابانيون الزمن لصنع انسان آلي يتمتع بذكاء كاف لتلبية احتياجات كبار السن في بلد سيكون 40 في المئة من سكانه فوق الخامسة والستين بحلول عام 2055.

ومع زيادة عدد كبار السن في تلك البلاد، المترافق مع التقلص المستمر في أعداد القوى العاملة، يرى بعض الباحثين ان أنواعاً جديدة من أجهزة الانسان الآلي ربما تلعب دوراً كبيراً في مستقبل البلاد، وخصوصاً عندما يأتي زمن لن يتوافر فيه عدد كاف من البشر لاداء الكثير من الأعمال المتصلة بالاقتصاد.

ويعبّر ايساو شيموياما عميد «كلية تكنولوجيا المعلومات» التابعة لجامعة طوكيو عن تلك الرؤية بقوله: «في المجتمع المَُعّمر الذي نتوقعه، من المرجح أن يصل الوضع الى نقطة لن نجد فيها خياراً يذكر غير الحصول على بعض المساعدة من أجهزة الانسان الالي».

ويعمل شيموياما ضمن مجموعة من الباحثين في جامعة طوكيو تسعى مع خبراء من سبع شركات يابانية كبرى، لتطوير تكنولوجيا الروبوت وتكنولوجيا المعلومات بهدف صنع جيل جديد من أجهزة الانسان الآلي خلال الخمس عشرة المقبلة. ومن هذه الشركات «تويوتا موتورز» و «فوجيتسو لابوراتوريز» و «ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة» وغيرها.

ويلجأ شيموياما إلى رسم صور كاريكاتورية للتعبير عن أفكاره: «اذا تركت ملابس متناثرة، يمكن أن يلتقطها الروبوت نيابة عنك ويضعها في غسالة آلية، وبمجرد أن تجف الملابس يمكن الروبوت أن يقوم بطيها ووضعها في أمكنتها».

وسيكشف النقاب في غضون 18 شهراً عن نماذج أولية لاجهزة إنسان آلي جديدة قادرة على القيام بالمهمات الحياتية.

ويذكر شيموياما، الذي أجرى في بداية حياته المهنية بحوثاً على أجهزة انسان آلي تشبه البشر في شكلها، ان مثل تلك الآلات ليست في حاجة الى أن تكون شبيهة بالانسان، على رغم أن الروبوتات الشبيهة بالبشر تمتلك بعض المميزات أيضاً.

ويستطيع الانسان الآلي «ايفوبوت» المقيم في دار رعاية يابانية ان يتحدث ويغني ويعبر عن احاسيسه ويطرح اسئلة بسيطة على المسنين للمساعدة في الحفاظ على لياقتهم الذهنية.

وفي المقابل، أمضى «ايفوبوت» معظم السنتين الأخيرتين في أسى، إذ هُجِر وتُرِك وحيداً في ركن منعزل.

وتنظر ياسوكو ساوادا مديرة الدار في جزيرة كيوتو (غرب اليابان) للروبوت البالغ طوله 45 سنتيمتراً وثمنه 495 ألف ين (4300 دولار) وتقول: «احــب النزلاء «ايفــوبوت» شهراً تقريباً ثم فقدوا الاهتمام به».

ولم يعجب أصحاب الأعمار المتقدمة في اليابان بالاجهزة التي تعتمد على تكنولوجيا متطورة، ولا بأجهزة الانسان الآلي التي صنعتها بلادهم على امل أن تساعدها في التعامل مع مشلكة المسنين في المستقبل، في حين تشير التوقعات الى ان كبار السن سيمثلون نحو 40 في المئة من السكان في منتصف القرن الحالي.

وتعتقد روث كامبل، وهي اختصاصية في الرعاية الاجتماعية للمسنين في جامعة طوكيو، «أن معظم المسنين لا يهتم بأجهزة الروبوت. ويرون انها معقدة جداً وغير عملية، ويـرغبون في التمكن من التجول في منازلهم والاستحمام وقضاء حاجتهم... وهذا كل شيء».

وبعد عناء ادرك المنتجون اليابانيون ان المسنين يريدون منتجات لها استخدامات يومية تتناسب مع احتياجاتهم مثل مواد سهلة القراءة لضعاف البصر وازرار كبيرة لمن ترتعش ايديهم وتسجيلات صوتية واضحة لضعاف السمع وهكذا دواليك.

ويمثّل «هوبيس» أحد أكبر الاخفاقات في هذا المضمار، وهو روبوت على هيئة كلب لكنه يقدر على مراقبة ضغط الدم وملاحظة مستوى السكر في الدم وقياس حرارة الجسم.

ونظراً الى ضعف المبيعات اوقفت شركة «سوني» انتاج «هوبيس» وركزت على منتجات اخرى مثل صنع هواتف ذات مفاتيح ضخمة تلائم احتياجات المُعمرين.

ولم تختف جميع منتجات التكنولوجيا المتقدمة التي صنعت خصيصاً لكبار السن، ولكن لم تُسجّل نجاحات كبيرة في هذا المضمار.

وتقدم شركة «زوجيروتشي» روبوتاً على هيئة غلاية كهربائية، واسمه «أي بوت»، وهو مزود بجهاز ارسال لاسلكي لكي يبعث برسالة من طريق البريد الالكتروني للأقارب مرتين يومياً لإبلاغهم ما اذا كانت الجدة أعدت الشاي. ويستخدم نحو 3300 جهاز منه في ارجاء اليابان.

كما يُباع جهاز «ماي سبون» (وترجمتها ملعقتي) التي تنتجها شركة «سيكوم كو» في اليابان وهولندا. وتمثّل «ماي سبون» جهاز تغذية آلياً يخدم الأشخاص الذين يصعب عليهم تناول الطعام بانفسهم نتيجة شدة ارتعاش الايدي. وبيع منه مئتا جهاز (150 في اليابان) منذ طرحه في العام 2002.

وترى ميكو أوهسوجا مهندسة الطب الحيوي في مجال الشيخوخة في «معهد أوساكا للتكنولوجيا» ان تكلفة الانتاج المرتفعة وصعوبة الاستخدام تجعلان من الصعب بيع مثل هذه الاجهزة الالكترونية الخاصة بكبار السن: «حين نتحدث عن كيفية تسويق منتجات معقدة نواجه المشكلة نفسها. ابتكارها مكلف وتحتاج للرقابة عند الاستخدام وفي النهاية لم تحل مشكلة الحاجة الى قوى بشرية. يمكن ان تنجح ولكن من سيدفع التكلفة؟ ليس المسنون، على الأقل في الوقت الراهن».

ويتــحدث كانــاو تســوجي اختصاصي الشيخوخة في مؤسسة «لايف كيــر» التي تــقدم الرعــاية الصـــحية للمـــسنين في منـــازلهم في الاتجاه نفــسه، فيقول: «يريد المسنون هواتف وأدوات أكثر بساطة فحسب».


[/align]







التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 13-12-2007, 05:18 AM   رقم المشاركة : 2
حنين
من مؤسسي الرائدية
الملف الشخصي






 
الحالة
حنين غير متواجد حالياً

 


 






تطور في كل شي


تسلمين سيرين










رد مع اقتباس
 
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شوارع الخفجي تعاني من الشيخوخة المبكرة عميل فدرالي إرشيف أخبار الخفجي 6 27-12-2010 01:34 AM
الرياضة تؤخر الشيخوخة عبدالله العوفي :: منتدى الرائدية الصحي:: 25 18-05-2010 09:31 PM
دراسة: الصيام يؤخر الشيخوخة ويخلص الجسم من السموم يتيم الامه منتدى الأسرة 7 31-05-2008 07:50 PM
مستحضرات التجميل تسرع الشيخوخة محمود فايد :: منتدى الرائدية الصحي:: 5 09-03-2008 02:00 AM
الشيخوخة*********** امل حائر :: منتدى الرائدية الصحي:: 5 18-08-2004 11:53 PM



الساعة الآن 10:36 PM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت