[frame="7 90"]
بسم الله الرحمن الرحيم
ظاهرة تعاطي بعض الرياضين للعقاقير المنشطة كي تزيد انية قوة اللاعب
الرياضي للفوز بالمراكز الاولى . ويمكن تشبيه تأثير هذه المنشطات في أجسام
اللاعبين بمفعول السوط لحث الحصان على الركض .
ولما كانت الاستعانه بالعقاقير أو بغيرها للفوز بالمباريات الرياضية عملاّ
يتنافى مع الاخلاق الراياضية بالاضافة إلى الاساءة إلى الرياضة ومحبي الرياضة
على سواء . وقد صنف الاتحاد الدولي لالعاب القوى عام 1978م هذه العقاقير
في خمس مجموعات وهي الاتي .
_ مواد ذات تأثير نفسي أو مؤثرة على العصب السمبتاوي
_ مواد مخدره
_ مواد بنائية
ويبلغ عددها 30 نوع
ومن شأن هذه العقاقير إجمالا أن تساعد في تحسين مستوى الأداء أو إعادة اللياقة
إلى مستواها العادي ومن أشهر هذه العقاقير المنشطة هي
( الامفيتات ومركبات الاستيرويد )
ففي مقدور خمسة ملليغرامات من ( هدروكلوريد الميتافيتامين ) ان تزود اللاعب بقوة
عارمة وان تعطيه احساساّ بالثقة وهكذا تصبح ( الحبة الواحدة ) من هذا العقار دعامة لرامي
القرص أو رفع الأثقال على بلوغ هدفه بل قد تكون بالنسبة إلى لاعب كرة السلة عاملاّ يساعد
على الاستمرار في الانطلاق بسرعة . وكذلك لاعبو الهجوم والدفاع بين محترفي لعبة
كرة القدم
اضرارها .........
قد وجد الباحثون الطبيون أن لهذه المجموعة ( الامفيتامينات ) سيئات تفوق السلوكية
كما يسبب استخدامها إلى الادمان وإلى مضاعفات صحية تتفاوت بين نزف المخ والمشكلات
الغذائية مما يضطر متعاطيها إلى استخدام المهدئات فيقع اللاعب في حلقة مفرغة لا نهاية لها
أما مركبات ( الاستيدويد ) فهي مستحضرات من الهرمونات الذكرية الطبيعية والتوليفية التي
لها أثار بناءة على عضلات وزيادة الوزن كما تساعد على نمو شعر اللحية من جهة وتخفض
طبقات الصوت من جهة أخرى ومن اثار هذه المركبات السيئة والمؤذية .. الغثيان وفقدان الشهية
الموضوع منقول من احد المحاضرات
صقل المدربين العرب للكراتيه [/frame]