وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله يعطيك العافية يا فتى الرائدية
فكرة طيبة .. وموضوع قيم إن شاء الله
ولكن قبل البدء .. نحذر بأن تكون المعلومات صحيحة
لأن هناك الكثير ممن وضع على الانترنت ( مغلوط )
سعد بن معاذ
ولد عام 626 م
وهو : سعد بن معاذ بن النعمان
صحابي أنصاري من الأوائل بالمدينة
( يثرب ـ طيبة )
أسلم على يد الصحابي مصعب بن عمير رضي الله عنه
تألق الإيمان في قلب سعد بن معاذ نتيجة ما سمع من آي الذكر الحكيم
وجاء إلى قومه وقال لهم :
( كلام رجالكم ونسائكم عليّ حرام حتى تؤمنوا بالله ورسوله).
فما أمسى في قومه رجل ولا امرأة إلا مسلما .
عندما هاجر الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى المدينة آخى بين سعد بن معاذ رضي الله عنه وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه .
في موقعة بدر حمل رضي الله عنه لواء الأنصار ، وخطب أمام رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وحث على الجهاد وقال :
( فوالذي بعثك بالحق نبيـًا لو استعرضت بنا البحر فخضته لخضناه معك ).
بنى ـ رضي الله عنه ـ في بدر عريشـًـا للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ليشرف منه على المعركة ، وقام على باب العريش شاهرًا سيفه دفاعـًا
عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
وفي معركة أحد كان رضي الله عنه من الأبطال ، وكان في طليعة المجاهدين ، وعندما اضطرب الموقف ثبت مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقاتل دونه .
وفي الخندق آثر الجهاد على أية مفاوضات مع الأعداء ، وأرسله النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع سعد بن عبادة رضي الله عنه لاختبار موقف يهود بني قريظة ، فوجدهم متحفزين للغدر ، وشارك في حماية الحصون التي تحمي النساء والذرية عندما هم المحاصرون بمهاجمتها ، وأصابه سهم قطع منه الأكحل ، وأقعده عن متابعة الجهاد .
خاب مسعى قريش وأحلافها في اختراق الخندق ، وجلوا عن المدينة ، وسارع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وصحبه لحصار يهود بني قريظة عندما أظهروا غدرهم ، وشددوا عليهم الحصار ، وضاقت الحال بهؤلاء اليهود فطلبوا أن يحكموا سعد بن معاذ رضي الله عنه للبت في أمرهم ، فقد كان حليفـًـا لهم في الجاهلية .
وجاء سعد بن معاذ ـ رضي الله عنه وأطلع على الموقف ، وكان قدر أدرك غدرهم فلم تأخذه في الحق لومة لائم ، وحسم الأمر بالقضاء على هؤلاء الغادرين ، واستثنى منهم النساء والذرية .
تفجر جرح سعد رضي الله عنه وقضى نحبه ..
( المرجع " كتبتها من " : الموسوعة العربية العالمية ، الجزء 12 ص 259 )
أختار بعدي ( أبو الوليد )
ونبذه عن الصحابي الجليل
خالد بن الوليد
رضي الله عنه