التاريخ الإسلامي منذ القديم لم يخل من صيحة للمنافقين كانت تعلوا في مكان وتخنس في آخر، وما إن ظهر عبد الله ابن سبأ اليهودي كشخصية باطنية عامله لها جهد منظم ومقنن حتى بدأ بتنظيم طابوره الخامس في صف الأمة الإسلامي ليشق به عصاها ، ويؤجج به نار الفتنة في كل مكان استطاع الوصول إليه ، وفعلا نجح هذا اليهودي الماكر في ذلك ، ووجد آذانا صاغية تتقبل ما يلقي عليها لأنها وجدت منه الرجل المناسب الذي تستطيع من خلاله تفريغ ما تحمل من سم تنفثه في جسد أمتنا .
فاتخذ هذا الرجل الزنديق من حب علي رضي الله تعالى عنه وآل بيته سُلّماً يتسلق عليه لنيل مآربه ، فمشايعة آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم أمر محبوب ومرغوب فيه ومقبول خاصة إذا كان بالحق ، فسلك هذا الرجل هذا المسلك ، وجمع حوله فئام الناس وشذاذهم وسذاجتهم ، وجعل مشايعة علي رضي الله عنه علماً ومعلماً على دعوته حتى بلغ بهم الغلو والشذوذ أن دعى إلى عبادة علي رضي الله تعالى عنه ، فما كان من هذا الصحابي الجليل علي ابن أبي طالب رضي الله تعالى عنه إلا أن أنكر عليه هذا كله ، وقام بتحريقهم علّهم يرجعون عن زندقتهم هذه فأبوا عليه . وقد خلفت هذه الأفاعي من يحمل سمها ونفثه في جسد الأمة من يهود ونصارى ومجوس إلى يوم الدين، حتى تسلم الراية من بعد ابن السوداء هذا مجوس اليوم عبدة النار الذي أكلت نار الحقد قلوبهم على الإسلام وأهل الإسلام لأن مملكتهم الكسرويه ما انهارت وما سقطت إلا على أيدٍ حملت سيوف الحق من الصحابة الكرام وأبنائهم البررة ، فظل بين هؤلاء الكرام من الحاقدين من يترصد ويتمنى الفرصة ليثأر لكسراه حتى ظهرت فيهم الشعوبية والإباحية باسم الدعوة لمناصرة آل البيت رضي الله تعالى عنهم وهم منهم براء ، وجاءت في نهاية المطاف الخمينية إلى الحكم باسم الإسلام والتشيع لأهل البيت لكنها جاءت على سيوف الصليبية الحاقدة متلبسة برداء الإسلام ، و وصلت إلى الحكم وطبل لها من طبل وزمر واغتر بها من اغتر.
ومع الوقت تكشفت الأمور أكثر وأكثر ، وأجلت حقائقهم لكل ذي لب وما أصبح لمُشَايِع لهم عذر يعتذر به أو يْعتذر له به ، ولم نر إلى يومنا هذا من كتب عن الخمينية والخميني يكشف عوراتها ويطلع الناس على أسرارها إلا النزر اليسير ، وما كتب لم يحظ من المسلمين جماعات وأفراد باهتمام يتناسب مع أهمية الموضوع ، فبقي كثير منها رهين وحبيس المكتبات وكان حق هذه الكتابات أن تنشر وتذاع ويوجه إليها الشباب المسلم خاصة كتاب [ وجاء دور المجوس ] لمؤلفه عبد الله محمود الغريب.
وقد تعهدت هذه الخمينية وأخذت على عاتقها إذكاء نار الفرقة والفتنة في بلاد المسلمين شرقا وغربا فكانت حقاً شر خلف لشر سلف وكانت سيئة اليوم امتدادا لسيئة الأمس، وفي هذه السطور نستعرض على عجل شيئاً من نشاط سبيئة العراق .
وسنسلط الضوء على أهم هذه الأنشطة ودعوتها والسبل المتبعة لديها علّها تكون لبنة في كتابات مستقلة ومفصله عن سبئية العراق [ شيعة العراق] ماضياً وحاضراً واهم رجالاتها خاصة ما اتصف به كثير من قادتها بعمالة للاستعمار ، وستكون هذه العجالة على شكل نقاط قدر الإمكان لأنها كتبت على عجل جدا واعتمدنا فيها على ما في الذاكرة من معلومات فما كل ما تكتبه تستطيع اليد ان تصل اليه في كل الظروف لأننا كلما ملنا الى قرار وشئ من استقرار هبت ريح صفراء فأخذت البراق والاوراق وتركنا بين خلف كجلد الاجرب الا ما رحم الله تعالى فنبدأ بالآتي :
لقد عاش الناس في هذا البلد خاصة بغداد العاصمة عيشة بسيطة فيها توصل اجتماعي حميم ، وسمتُ أهلها البساطة ويغلب عليهم وصف انهم يثقون بالناس كثيراً ، والغريب الذي يحل بينهم لا يجد صعوبة بالتأقلم والتآلف معهم ، واستمرت هذه الحاله معهم سنة وشيعة حتى شاع التزاوج بينهم والمصاهرة مما شد من ألفتهم وتماسكم حتى جاءت ما يسمى بالثورة الايرانية والقت بظلالها الفتنه على الامة الاسلامية.
واخذت تؤجج الاحقاد وتسعى بالفتنه هنا وهناك ، وظهر لها رؤوس قد عبئتها بالحقد والكراهية باسم الدين وحب آل البيت ، ولم تدع هذه الزمرة باباً من الممكن ان تصل به لهؤلاء السذج الا وطرقته لتثير الغوغاء ، وفعلا كان لها ذلك وصارت جيوب تنادي بالثورة الايرانية وقائدها وتدعوا لها ، وما يسمى بالثورة الايرانية او الجمهورية الاسلامية في ايران قد رصت لمد الشيعة في العراق مبالغ خياليه فوق الوصف ، والذي نشاهده في اوساطنا ابلغ مما تقرؤونه والخبر ليس كالمعاينه ، وهكذا بدأ الناس يتحسس بعضهم من بعض سنة وشيعه وبدأ يدب بينهم الخلاف والشجار بعد ان كان ابناء الحي ينظر بعضهم الى بعض نظرة الاخاء ونكران الذات ، ويدفع بعضهم عن بعض وذكرنا هذه السطور تصويرا الشئ من الواقع قبل ان نبدأ بالتنقيط للموضوع:
اولاً – نسبة الشيعة في العراق وبغداد خاصة : الذي يعرف الشيعة لا يخفى عليه ان دينهم الكذب وكيف يمكن ان تتصور دينا تسعة أعشاره الكذب ، ومن كذبهم الذي اعتمدوه في كل مكان انهم دائما يحاولون اقناع الناس في كل بلد انهم الاكثر والسواد الاعظم ، ففي العراق المتتبع لتواجدهم لو حاولوا ما حاولوا في رفع نسبتهم لا يصلون اكثر من [ 40% ] من مجموع سكان العراق خاصة اذا اعتمدنا في هذه الاحصائيه على اضافة نسبة الشعب الكردي المسلم والذي نسبة المسلمين السنة فيهم لا تقل عن 95% علماً ان المحافظات الجنوبية التي يكثر فيها التشيع ذات اقليه سكانيه قياسا بالمحافظات الاخرى ماعدا محافظة البصره وهذه المحافظة لا يقل نسبة السنة فيها عن النصف الى الآن رغم الهجرات المتعاقبه بينهم لسوء معاملة الرافضه لهم بعد المد الايراني المجوس السيئ لهم ، وأرجوا أن ينتبه لأمر وهو أن التشيع في العراق يتركز في المحافظات القريبة من إيران !!
ثانياً- عدد الحسينيات في بغداد خاصة : الشيعة لا يعتمدون في دعوتهم على الحسينيات كثيراً لذا لانراها منتشرة بكثرة سواء في بغداد أو في غيرها من المحافظات وليس لها تلك المكانة الدينية البارزة عندهم ومعلوم سبب ذلك وهو أن الصلوات لا تؤدى عندهم جماعة إلا بعد ظهور مهديهم المنتظر المزعوم الذي طال انتظارهم له اكثر مما كانوا يكذبون ويزعجون . بل جُلّ اهتمامهم بالحسينيات هو مضاهات لأهل السنة واتخذوا أعلاماً عن تواجدهم ورمزا لحضورهم .
وأما دار عبادتهم الحقيقية والتي يحرصون على إنشائها في كل مكان يستطيعون الوصول إليه هي القبور وما يسمونه بالمشاهد والمقامات التي أصبحت مكان لقائهم واجتماعهم ، وإذا أرادوا أن يكون لهم حضور في مكان ما يجتمع عليه شيعتم ويحركوا به عواطف الرعاء والغوغاء كذبوا لهم كذبة ملخصها أن يداً من السادات أو رِجْلاً من أهل البيت ما قد دُفِنَت هنا أو مَرَّ أحد منهم في يوم من الأيام في هذا المكان وبات أو جلس فيه أو فعل فيه فعلا ما . كأن حفر بئراً أو دفن شيئا في الأرض او يزعم احد ممن يسمى مؤمنيهم قد رآى رؤيا أنه في المكان الفلاني دفن فلان او أو نام ، وعلى اساس هذه الكذبه يجتمعون ويقيموا له مزارا او مشهدا ثم يوالى عليه الرعاء ليؤدوا مناسك شركهم من أدعية واستغاثات بغير الله وذبح ، ويختلقون لهم مناسبة ما يحافظون عليها في كل موسم وهكذا يفتحون حوله الاسواق التجارية والمحال ويصبح محاطا بالبيوت السكنية حتى يصير حيا من احيائهم ودواليك دواليك حتى يخرج غائبهم من سردابه وهم مقيمون على شركهم.
ثالثاً :- الحوزات العلمية [ المدارس الدينية ] :
عددها: للحوزات العلمية دور واسهام كبير جدا جدا في نشر المذهب الشيعي خاصة وان لها حصانة رسمية ، ولكل ما يسمى عالم من علمائهم ومراجعهم مدراس خاصة يمولها بنفسه ، وهذه المدارس بدورها تعتمد فتواه ومذهبه الفقهي ان كان له فقه، وجل انتشارها في النجف وكربلاء ، ومن الصعب في هذه العجاله اعطاء احصائية دقيقة عن مدارسهم المعلنه لكنها على الاجمال لا تقل عن 8 مدارس ضخمة جدا جدا.
عدد التلاميذ فيها: بالنسبة لهذه المدارس لا يحددها شئ فهي تستقبل اعدادا مفتوحه من الطلبة ولكل الاعمار ، والاقبال عليها كبير للغاية ، لأن رواتبها بالنسبة لدخل المواطن العراقي في هذه الظروف يعتبر عالية اضافة الى الامتيازات الاخرى التي توفر للطالب عند التحاقه بالمدرسة والى ما بعد اكماله للدراسة، فكل مدرسة من هذه المدارس تستقبل مالا يقل عن 1500 طالب.
حجم الصرف المالي لهذه المدارس:
1- رواتب المدرسين فيها: راتب المدرس في هذه المدارس لا يقل عن 150 دولا شهرياً إضافة الى بطاقة دوائيه توفر له كل ما يحتاجه من علاج او عمليات جراحيه له ولأهل بيته وما عليه الا ان يؤشر حتى تأتيه الامدادات من كل حدب وصوب ، وايضاً يعطى سيارة خاصة وبعض المتميزين منهم يوفر له سائق خاص بالاضافة الى السكن والزيارات والسفرات الى ايران طبعاً بطرق غير رسمية ، وايضاً يجهز كل مدرس في هذه المدارس بمكتبة ضخمة .
وقد رأينا مرة مكتبة احد المدرسين فيها وقد تعرفت عليه وكانت فوق الوصف ضخامة وسعة ، هذا بالاضافة الى المساعدات الغير منتظمة والتي تفوق الرواتب المعلنه في كل مناسباتهم والتي تأتيهم من مشائخهم وبعض التجار في الداخل والخارج وخاصة من تجار الخليج العربي والذين يستوطنون المناطق الساحلية من هذه البلدان الخليجية [ ولاحاجة لذكر دولهم فهم أشهر من أن يعرفوا ]
2- رواتب الطلبة : راتب الطالب المعلن فيها انه ما يساوي [50] دولارا بالاضافة الى السكن سواء للطلبه العزاب او المتزوجين منهم ، ومكتبه خاصة لكل واحد منهم وبطاقة دوائيه ومساعدات غير منتظمة تفوق الراتب الشهري وسيارات نقل تنقلهم يمنة ويسرى ، والطالب عندهم الذي يصل الصف الرابع في مدارسهم يباشر التدريس للمراحل الاولى والثانية ويخصص له راتب إضافي ، والمتميزون من كليتهم لهم عناية تفوق التصور وكأنهم فاتحون أو كأن كل واحد منهم كسرى على عرشه.
3- ما يقدم لهم من عناية أخرى متفرقة: يشجعونهم على الزواج ويتعهدونهم سرا وعلنا حتى أنا التقينا أحد طلبتهم ودار بيننا وبينه كلام ملخصه [ أن طالب العلم عندهم يكفى من كل شي حتى لا يتواني همه وجهده في جوانب الحياة الأخرى ومع هذا كله قال انهم يعلمونهم بعض الحرف والصنائع كل حسب إمكانياته تحسباً لأي طارئ .
وقد رأينا هذا أيضاً عند النصارى في كنائسهم وأديرتهم : حتى قال لنا أن السيد السستاني والذي كان ينتمي إلى مدارسه انه يعطيهم من غير الراتب حتى كسوة الصيف والشتاء ومن احسن ما هو موجود في الأسواق ، وهناك دورات لغالب الطلبة لتعليمهم اللغة الفارسية لتمكينهم من الاستفادة من الكتب الشيعية المطبوعة باللغة الفارسية ، وأيضا لربطهم بإيران اكثر.
رابعاً : من خططهم المتبعة للسيطرة على بغداد والمحافظات الأخرى: -
مما لا يخفى عليكم أن نسبة الشيعة بالعراق قبل مجي الخمينية إلى الحكم لم يكن يتجاوز [ 30% ] إضافة إلى انه لا دور للخمينية يذكر في حياتهم العامة والخاصة فكان الواحد منهم شيعيا بالاسم لا غير ، فلما جاءت الخيمنية إلى الحكم اختلف الأمر تماما خاصة وان الخميني عليه لعائن الله قد أفنى كثيرا من سني عمره وشبابه في النجف وكر بلاء فهو على معرفة كاملة بالأوضاع داخل العراق وله صلات برؤوس الشيعة شخصياً ، فأخذ الشيعة الإيرانيون بالانتشار في أسواق بغداد وكثير من المحافظات خاصة الجنوبية منها ، وهؤلاء التجار أصحاب دعوة وتنظيم ودعم من آيات إيران وركزوا على إحياء مناسباتهم الدينية ، ويعملون فيها أنواع الأطعمة منها ما سيمونه [ هريسة الحسين ، عيش فاطمة ، خبز العباس .....] ويوصلونها إلى السنة والشيعة . وكان السنة في تلك الفترة يتعاملون معهم بحسنة نية متناهية تصل إلى حد السذاجة ، واستطاعوا ان يؤثروا بهم ويكسبوا رؤساء العشائر السنة الذين سكنوا الجنوب وأثروا عليهم بالمال والنساء حتى أسقطوهم وسقطوا من معهم ، وكان لهؤلاء التجار الفرس دور كبير في نشر التشيع في العراق وما استراحت الأمة من شرهم الا بعد ان تم تسفيرهم من قِبَل الدولة العراقية في سنه 1980م أثناء حرب العراق مع إيران .
ولهم أساليب متبعة في السيطرة على بغداد خاصة وباقي المحافظات عامة منها:
أ- شراء الأراضي والدور السكنية في مناطق بغداد ذات الكثافة الشيعية ولو تتبع أي منا ولمدة أسبوع واحد فقط مكاتب العقار التي تباع من خلالها الدور والأراضي لوجد في كثير منها أناساً متفرغين لاقتناص أي فرصه تتاح لهم لشراء الدور السكنية في المناطق آنفة الذكر وبأسعار مغرية، ونذكر لكم موقفاً صار معنا ففي ذات يوم كنا في منطقة من مناطق بغداد المعروفة والتي يشكل السنة فيها نسبة 98% وأكثرهم لهم توجهات إسلامية معروفة وكنا نسأل عن بيت رجل يسكن المنطقة وسألنا أحد الشباب العاديين في المنطقة وكان خارجا من المسجد عن بيت الرجل المقصود فصعد معنا هذا الشاب السيارة فسألناه عن تاريخ سكنهم في المنطقة وعن أسعار البيوت فيها فأجاب بأن عليها طلبا عجيباً حيث البيت لا تتجاوز مدة عرضك له للبيع يومين أو ثلاثة حتى يأتيك من يشتريه وبالسعر الذي تريد وكان هذا الشاب متذمراً لان منطقتهم يعرف بعضهم البعض ومتآلفين فيما بينهم وما أن يدخله هؤلاء الرافضة حتى يكثر بينهم الفساد وتفقد المنطقة الآمان.
ب- شراء الأراضي والمحال التجارية وبأسعار خيالية حتى صار هاجساً عند كل واحد منا لا يكاد يخطئ إذا أراد أن يشتري شيئاً من بغداد في كثير من المناطق التجارية أن الذي يبيعه هو شيعي بل هناك أسواق مقفلة تماما على الشيعة حتى إذا دخل السوق رجل أو امرأة عليهم سيما الالتزام كاللحية والحجاب [ غطاء الوجه خاصة] لا بد وان يسمعوه كلمة لمز وتحرش أما مسألة انهم يبيعونه فهذا نادر بل حتى إذا ألقيت على أحدهم السلام فلا يرد عليك إلا بقولة [ وعليكم ] وكأنك يهودي تسلم عليه ، ولو سألته عن بضاعة ما وعنده في المحل منها آلاف إذا أراد أن يرد عليك ردا هادئاً فيجيبك أنها مباعة أو انه ليس بصاحب المحل وصاحب المحل خرج وترك هنا ولا يستطيع أن يبيعك لأن المحل ليس له ، وهذا كثير جدا دائماً نسمعه من الشباب المسلم . بل احياناً إذا كان الداخل شابا وله لحيه تتميز بالطول وثوب قصير يشاجرونه بالكلام حتي يستفزونه ليتشاجرون معهم فيجتمعون عليه فيضربونه.
ت- كثير من المستشفيات الاهليه لهم وللنصارى مما يعينهم على نشر دعوتهم كثيرا.
ج- زج كثير من الشيعة خريجي الكليات المؤهلين للتدريس في الاعداديات والمدارس الابتدائية مع دعهم بكل ما يحتاجونه لان راتب المدرس أو المعلم لايكفيه لشراء البدله التي يلبسها في دوامه في حين أن أحد الاخوة ممن كانوا من الشيعة وهداه الله تعالى للإسلام ذكر لي أن أخاه الذي لازال شيعياً يذهب للتدريس في قرية نائية تفتقر في كثير من جوانبها لأسباب الحياة الإنسانية. علماً أن راتبه الحكومي لا يكفيه لدفع أجرة النقل ليوم واحد ، فقلت له : إذن ماذا يفعل بها علماً انه عنده عيال وزوجه قال : يصرف له راتب من الحسينية المجاورة لهم وكل ما يريد .
و- سيطرتهم على قطاع النقل و المواصلات الخاص والحكومي ، فأكثر الباصات وسيارة الأجرة الصغيرة تجدها وهم فيها يحاولون أن يوصِّلوا لمن معهم أي كلمة فيها دعْوة لمذهبهم الباطل .