أن أنقل لكم هذه الفتاوى من مجموعة من العلماء الأجلاء حول الاحتفال بهذا اليوم وإليكم الفتاوى :
أولا : فتوى اللجنة الدائمة0برئاسة الشيخ بن باز -رحمه الله :
ومما جاء فيها : ( ما كان فيه تشبها بأهل الجاهلية وغيرهم من طوائف الكفار,
فهو بدعة منكرة ممنوعة, ومن ذلك الاحتفال باليوم الوطني لما
فيه من إحداث عبادة لم يأذن الله بها ولما فيه من التشبه بالكفار ).
ثانيا : فتوى الشيخ صالح الفوزان :
(( من الأمور التي يجري فيها تقليد الكفار تقليدهم في الأعياد الشركية والبديعية كأعياد المولد
عند مولد النبي عليه الصلاة والسلام وأعياد مولد الرؤساء والملوك,
((وقد تسمى هذه الأعياد البدعيه أو الشركية بالأيام والأسابيع_كاليوم الوطني للبلاد ))
ثالثا : فتوى الشيخ ابن عثيمين :
(إن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها بدع محدثه لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح
وربما يكون منشؤها غير المسلمين فيكون فيها مع البدعة مشابهة
أعداء الله وأعياد المسلمين المعروفة ثلاثة,
الفطر والأضحى وعيد الأسبوع الجمعة, وليس في الإسلام أعياد سواها)
رابعا : فتوى العلامة الشيخ الفاضل محمد بن إبراهيم :
(فإن تخصيص يوم من أيام السنة بخصيصة دون غيره من الأيام ,يكون به ذلك اليوم عيدا،
علاوة على أنه بدعة ومحرم في نفسه وشرع دين لم يأذن به الله،
والواقع أصدق شاهد على ذلك ،وشهادة الشرع فوق ذلك واصدق،
إذا لعيد اسم لما يعود مجيؤه سواء كان عائدا بعود السنة او الشهر او الأسبوع ) انتهى
إخواني تطبيقا لما جاء في الحديث النبوي (( بلغوا عني ولو آية ))