بسم الله والرحمن الرحيم ................ السلام عيكم ورحمة الله وبركاته
زمان كانت النصيحة بجمل. اليوم ما ندري من الناصح ومن الفاضح
الحكاية في القديم يوم الناس لهم قيمتهم كبشر فضلهم الله عز وجل علي كثرا من خلقه يتحابون و يتنا صحون ويحترمون ويوقرون الكبير ويحنون علي الصغير كانت الكلمة لها وزنها والعهود لها صيانتها والمواثيق لها عصمتها والوفاء كان أساسا يبني عليه . ما ذا نري اليوم اوناس كثيرين باعوا دينهم بدنياهم شباب وفتيات انحرفوا عن جادت الحق وعن جميع الأمور السامية ونجر فوا الى المباد الهدامة وغرتهم دنياهم وانعم التي هم فيها عن ابسط الأشياء من القيم والدين .
شباب يتسكع وشباب يزرع المبادي الهدامة وأرذل لأخلاق وشباب يفسدون ولا يصلحون و أهل ليربطون ولا يحلون تجد الضياع في كل مكان وقلة الأدب منتشرة في الأسواق والطرقات ولم تسلم منها المدارس ولكليات وتمددت ووصلة حني شبكات الأنتر نت والمواقع والمنتديات .
يحكي إن رجل بالقديم أعطاء ابنه ثلاث دنانير وقال اذهب الى السورق وتاجر واعمل مع الناس بدال منت جالس اخذ الولد الدنانير ودخل الى السوق وعند مدخل السوق وجد رجل يبيع نصائح أشترا منه ثلاث نصائح .
الأولي. خان من خان أمنة. الثانية إذا وافقك خير وافقه. الثالثة. النفس وما تشتهي. رجع إلي البيت وقال له ولده ما ذا فعلت فقال اشتريت هذه النصائح غظب الوالد وطرد الابن . خرج من القرية هائم علي وجهه وصل إلي في اليوم الثاني إلي بلده مجاوره لقريتهم وعند مدخل القرية وجد بستان كبيرا دخل البستان ووجد صاحبه قال إنا ابحث عن عمل قال إنا بحاجة إلي مزارع هل تعمل عندي وافق وعمل عنده وكان جدا مجتهدا أعجب به صاحب البستان . وبعد مرور عدة أشهر ووثق به صاحب البستان قال له سوف اذهب إلي الحج وأريد منك إن تكون بدالي تحفظ بيتي وتحمي عائلتي وافق وذهب الراجل إلي الحج .
بنت البستاني أعجبه هذا الشاب الوسيم حاولت إن تتقرب منه ولكن النصيحة الأولي تقول خان من خان أمنه فلم يعطيها بالا حاولت أكثر من مرة وعند عودة والدها خافت إن يقول له الشاب ما حصل منها فبادرت إلي اتهامه انه حاوال لاعتادا عليها . زعل منه صاحب البستان وطرده . خرج يهيم علي وجهه ولما طلع وبداء يمشي بالصحراء وجد قافلة عند بير ماء سلم عليهم وردو عليه السلام وقالوا له تفضل تذكر النصيحة الثانية وهي إذا وافقك خير فوافقه جلس واكل معهم وتبادل الأحاديث معهم فالو له إننا منذ يومين ونحن هنا نريد إن سقي ولم نستطع فكل من نزل إلي هذا ألبير لم يخرج فهل نعطيك ثلث حلالنا علي إن تسقي لنا وافق الشاب ونزل إلي ألبير ووجد به شيطان اسود وعنده فتاتا واحد سوداء كالليل وواحدة كأنها القمر في تمامه قال له الجني لن تسقي حني تقول لي أيهم أجمل فأجاب يا عزيزي النفس وما تشتهي وهي النصيحة الثالثة قال ألان اسقي لي جماعتك اسقي لهم وخرج سألوه ما ذا وجدت فلم يخبرهم . أخذا ثلث الحلال ورجع إلي أهله ومر علي البستاني ليسلم عليه للعشرة التي بينهم استقبله البستاني أحر استقبال وتأسف منه وقال لقد أخبرتني ابنتي بالحقيقة بعد ما رحلت وانأ بحثت عنك فلم أجدك ولان هل تقبل إن أزوجك ابنتي لأنها مشغوفة بك وافق الشاب وتزوج البنت وشترا البستان واحظر أهله . وهذا بفظ لله ثم النصائح ..... تقبلوا سلامي