السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحب أن احكي لكم قصة شاب من شباب الرياض شاب يقرب لوالدتي من بعيد
حصلت قبل أسابيع قليله ...
قصه تحرق القلب .. تنزف لها الأعين .. كم هو مسكين هذا الشاب ولكن ... أراد الله وما شاء فعل
ونعم بالله .....
كان شاب اسمه ((( محمد ))) في عمره الـ 22 سنه وكان يسكن مع والديه وكان كتب كتاب على بنت خالته بعد ستة شهور من وقع الحادثة ......
خرج من بيت أبوه وكانت أمه وأخواته معه وكان يتجه إلى المستشفى لزيارة جده
وبعد أن انتهت الزيارة انزل أهله في البيت واتجهه إلى بيت صديقه وكان يريد منه أن يذهب معه إلى
شباب في احدي حواري الرياض ليكون شاهداً على ما يحصل ......
وكان له ثأر عند شباب هذي الحارة وذهب لكي ينهي الموضوع ((سبحان الله )) ......
ووصلوا إلى تلك الحارة المقصودة((( سبحان الله ))) وطلب من صديقه أن يبقى بالسيارة ويشهد على ما تراه عيناه ....((( سبحان الله )))
أتعلمون ما الذي رآه هذا الصديق لصديقه (((لا اله الا الله ))) آه كم هذا مؤلم أن ترى صديقك يترشح أمام
عينيك .... لقد رأى صديقه كالضحية أمام عينيه رآه يتقطع من جميع أنحاء جسمه
نزل من السيارة ولكن لا حياة لمن تنادي أراد أن ينقذ صاحبه ولكن كان عددهم أكثر بكثير
انزلوا الشخص على الأرض وقاموا بطعنه عددت طعنات والقاضية كانت بالرقبة من القرب من الشريان ألسباتي
الذي يغذي العقل بالأكسجين وبعدها قاموا بسحبه إلى بيتهم وأنزلوه في حديقة منزلهم (( حوش )) وقاموا
بالاتصال على الدوريات وابلغوا أن سارق في بيتهم وقاموا بضربه ولا يعلمون هو حي أم ميت
يا الله على غباء هؤلا ....... يا الله على قسوة قلوبهم ..... يا الله على ظلمهم .....
حزنت وحزنت على هذا الشاب ......
محمد (( رحمه الله )) يقرب لوالدتي من بعيد وهو محترم وشاب طيب الأخلاق ولا يحب أن يؤذي احد ودائماً يأخذ الأمور ببساطه ولكنه وقع في أيدي أُناس ما تعرف للرحمة عنوان ......
طبعاً سمعت أن والد العصابة قدم شكوى ضد ((محمد)) رحمه الله ..... انه كان يريد ان يسرق بيتهم ولكن صديق عبدالله الوفي الذي أتى ليشهد كان حاضر وبكل قوته ليرد الثأر لصديقه واعترف بكل شيء والله الحمد
وكان السبب في ذهاب الشاب محمدرحمه الله ... إلى تلك الحارة هو أخوه الصغير الذي يشتكي دوماً من هؤلا الأشرار ........
ليس من حقي ان اذكر اسماء وقبائل هؤلا المتهمين وهذي تعتبر حقوق محفوظه
تحيه لكم جميع
وفي الاخير اعذروني على الاطاله
رحمك الله يا محمد
سلاااااااااااااااااااااااااااااالام