[align=justify]
رد الجسم فى الأخرة :
يرد الله الجسم فى الأخرة كما كان فى الدنيا حتى أن بنانه وهى أطراف أصابعه فى يديه ورجليه وهى التى تميز كل فرد من الأخر وهى البصمات ترد كما هى وفى هذا قال تعالى بسورة القيامة :
"أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوى بنانه"
ومن الجسم المردود العظام بعد تفتتها كما قال تعالى بسورة يس :
"قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم"
والإنسان سيعاد خلقه كما كان فى أول حياة له فى الدنيا وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء:
"كما بدأنا أول خلق نعيده "[/align]