جلست تتأمل السماء
تنظر للنجوم
في عز الليل
ترجع بها الذكريات
للوراء
ذكريات نصفها
مرة
ونصفها
حلوة
رجعت
لايام الطفولة
التي تمنت
ان تذكرها
خطوة خطوة
من غير
نسيان
اخذت تذكر
منطقتها
صديقاتها
وجيرانها
وتذكر
يوم كانت
القلوب وقتها
صافية
يملؤها
الحب والحنية
يوم كانت
الابواب مفتوحة
تدخل هذا البيت
وذاك البيت
تذكر
يوم كانت
البيوت والقلوب
للكل مفتوحة
عندما تصرخ
تجد الكل حواليها
عندما تفرح
تجد الكل حواليها
ايام لا تنسى
ايام كانت رائعة
تتذكر يوم بدا
قلبها يشعر
بالحب والاحاسيس
وبدات دقاته
من اول نظرة تنبض
وتتسارع
كانت نظرات
يملؤها
الحب
الطاهر
والسعادة والوله
تذكر عندما
كانت
لا تجرؤ
ان ترفع
عينها بعينه
لكثرة حيائها
كانت
قد عودت
عينها
على رؤياه
عند ذهابها
وايابها من
المدرسة
كانت تشعر
بالسعادة
عند رؤياه
وكانت تشعر
بالكآبة
عندما تفتقده
وقتها
عرفت بان قلبها
بدأ بالحب يشعر
ولكن لا تجرؤ بالبوح به
حتى لو كان هذا الشخص
من احبه قلبها
بدأ حبها
يكبر ويكبر
مع مرور
السنين
خوفها
من الله
واحترامها
لوالديها
منعها
من الاعتراف
لمن احبت
وحبها
وكذلك هو
لانه يحترمها
احتفظ بشعوره
لنفسه
حتى لا يؤذيها
ولكن
كانت العيون
هي التي تتحدث
وبالحب
والشوق تبوح
تذكر
يوم اصبحت
في سن الزواج
وكانو العرسان
يتهافتون عليها
وكانت ترفض
لان قلبها
بحبه تعلق
وكان الامل
يملؤها بقربه
ولكن هذا الامل
كان سرابا
فقررت ان
تقسي قلبها
وتبتعد عنه
لانها احست
في اللحظة الاخيرة
بانه لا يناسبها
فقررت بان
تبعده عن افكارها
وتنساه
نسيانا ابديا
فتقدم لخطبتها
ساعتها
احست بانه الحب
الذي كانت تشعر به
هو حب حقيقي
متبادل الشعور
ولكن رفضته
لانها اخافت
ان تخسره
بعد الزواج
او يتراجع الحب
بعد الارتباط
ولن يدوم
هذا الحب
وقتها
قررت التوكل
على الله
ووقتها
عرفت
بان هذا الحب
هو حب المراهقة
وهو الحب
الاولي والازلي
الذي لا ينسى
ابدا
وقتها بدات
عينها بالبكاء
فقررت
الهروب
من الذكريات
لانها بجد
ذكريات لا تنسى