قصيدة لِـ عبدالله السقيان
راحت . . . .
كانت تبيني . . .
لأ . .
كنت أبيها . .
المُهِم . .
كنّا نتشابَه كثير . . . .
كنّا دايم نحضن الفرحه ونطير !
ومن حرارة حُبنّا !
مابياسع نبضنا : " كل هـالكون الكبير " !
كنت في قلبي أقول :
صدقيني . . صدّقيني . .
قبل آعرفِك . . موحشة كانت سنيني !
صدّقيني : كنت ضايع
كـنــــت : ضاااااايع . . !
ويوم لاقاكِ زماني . .
أشعُر بأنّـه لِقيني . . !
يا أماني . . يادفا كنت انْتظِرهـ . .
وحقق أحلامي وجاني . !
آآآآآهـ لو تدرين قبلك كيف حالي !
كُل أيامي مريرة ..
ماشعرت بيوم " حالي " !
لين جيتي . .
لين جيتي واشرقت فيكِ الليالي !
وهْمست لي بــ قلبها :
ياغرامي .. ياالحنين اللي فكلامي . !
يا أمل كنت أحتريه . . وبدد بنوره ظلامي !
ياحنيني . . ياعِشق مغروس فيني !
أبيك توعدني . . إذا هـ الكون كلّه عنّي إتخلّى . .
. . . ماتخليني !
ولو عذاباتي بقُربك . .
راضيه والله بحُبّك !
واوعدك ..
أوعدك :
بأني أبقى لك وفيّه . .
لو هي تقسى ..
كل هـ الدنيا عليّه !
وصَمْتْ في وَجه الدُرُوبْ !
مرّه قالت لي : حبيبي شفيك ضايق ؟
قلت انا : مافيني شي !
أشعر انّي بسّ مُرهق . . لجل هذا ماني رايق !
ردّت وقالت: اعرفك. . دايم تخبّي ولو كنت (إ) متضايق !
قول لاتسكت ياعمري !
إدفن همومك بصدري
إحكي . . إحكي . .
خلّ قلبك ليّه يِشكي !
قلت انا :
قاااعد آفكِر فــ باكر . . .
وآتساءل ياترى وش هو مخبّي
ياترى بيلمنّا .. ياترى بتكوني جنبي ؟
و . . . .
وقبل أكمّل قاطعتني وإشهقت بالدمع وقالت :
آهـ من باكِر ومن هالناس ومن ظلم السنين !
ليه مايحسّون فينا ؟
المهم : ماعلينا ماعلينا . .
بس تكفى لاتكمّل
إنت ياعمري إختياري . .
بس مو بيدي . .
ولا بيدك قراري !
وصَمْتْ يُنبيء بالغُروب !
مرّه قالت وإهمست لي
بعد مـ الدمع إعتَرَف لي :
تدري ياعبدالله وش اقصى طموحي ؟
............................. إنّي اكمّل باقي العُمْر قُربك . .
والله ما غيرك سكن وسط روحي
............................. كل الخطاوي هايمه وسط دربك !
رديت انا والشوق ماليني :
يامُنيتي ياللّي لكِ عذْب بوحي
...........................أدري بحبّي لك وحبّك وربّك ..
أعاهدك ما أنساك لوّك تروحي
......................... أوااااااااه كم ليل فغيابِك سهر بك
وصَمْتْ
وغيابْ
وإنْكِسارْ
وليل . . عيّا بـ النَّهارْ !
وفي النِهايَهْ :
كنّا دايم في الهَوَى . .
نَحْلَم نحلِّق سَوَى . !
ودّنا نْكون لبَعَضْ
بسّ زمنّا مانوُى . . !
وراحـــــــت