يذكرأن هناك رجلٌ من ا لبادية متزوج من امرأة ليست من قبيلته ، وكانا يعيشان بأحسن حال
ومع مرور الأيام اختلفت القبيلتان وحصل بينهما نزاع كان زوجها طرفا فيه
إخوتها في الجهة المقابلة يمثلون الخصم الآخر !!
واشتدت الأزمة بين الطرفين مما حدا بإخوان الزوجة أن يأخذوها ليلآ وهي لم تكن راضية بفراقها
لزوجها ..ولم يكن هو الآخر كذلك !!
ومرت فترة طويلة بعض الشيء على فراق الزوجين والكل منهم كان يريد الآخر
ولكن النزاع الحاصل حال بينهما !!
ضاقت الأرض بالزوج فهو يريد زوجته ولا سبيل لوصوله إليها .. ففكر بطريقة ..أن أرسل إليها إحدى
عجائز القبيلة تبلغها برغبته بلقائها, ورسم لها خطة اللقاء ..
وبالفعل ذهبت العجوز للزوجة وأبلغتها بذلك فرحبت الزوجة بالفكرة !!
ولما كانت الليلة الموعودة , حيث كان الوعد بينهما بعد غياب القمر, جاء الزوج للمكان المتفق عليه
وكمن بحيث لا يراه أحد , ثم أخذ بالعواء كعواء الذئب ثلاث مرات متتابعة ..
عرفته الزوجة حيث كانت تعلم بالخطة سلفا, وذهبت إليه وجلسا بعد طول الفراق يشكو كلا منهما حاله
بعد الفراق حتى إذا ما جاء الفجر افترقا وعاد كلا منهما إلى قبيلته..
مضى على هذا اللقاء فترة أشهر, ويقسم الله سبحانه أن تحمل المرأه من زوجها نتيجة لهذه اللقاءات
ويكبر بطنها فيراه أخوها ويهددها بالقتل فمن أين لها ذلك الحمل وقد فارقت زوجها منذ فتره طويله ولم
تكن حامل ؟؟!!
فأعلمت شقيقها حقيقة ما حصل بينها وبين زوجها ووصفت له المكان وأعلمته بكل ما جرى...
فقال الأخ سأذهب لزوجك وأتأكد من حقيقة الأمر.
فإن لم يكن صحيحا..فمالك إلا الموت..
ولكن...
لم تكن القبيلتان على وفاق...فكيف يذهب ..
فكر الأخ واهتدى إلى طريقة , فلما جن الليل تنكر وذهب إلى قبيلة زوج أخته ودخل مجلسه وجلس ولم
يعرفه أحد , ولما سكت المجلس تناول الربابه وجر عليها هالبيتين :
يا ذيب ياللي تالي الليل جريت ... ثلاث عوياتٍ على ساق وصلاب
سايلك بالله عقبها ويش سويت ... يوم الثريا راوست والقمر غاب
غنى هذه الأبيات على الربابة ثم توقف ووضع الربابة مكانها وعاد إلى مكانه فعرف الزوج أن هذا
أخو زوجته , وفهم أن زوجته حامل , كعادة البدو في سرعة اللمح وشدة الذكاء , فتقدم وتناول الربابة
ثم أجاب:
أنا أشهد إني عقب جوعي تعشيت ... وأخذت شاة البيت من بين الأطناب
على النقا وإلا اــلردى ما تهقويت ... ردوا حلالي يا عريبين ...الأنساب
فلما فرغ الزوج من أبياته فهم الأخ أن أخته كانت روايتها صحيحة وانسحب بدون كلام وفي الصباح
أعادو له زوجته.....
منقووولة ,,
أرجو أن تنال على رضاااااااااااااكم ,,