هذي أوووول تجربه لي في كتابةالقصه كتبتها قبل سنة...قصة جمعت بين الحقيقة والخيااال
بس إن شاء الله تعجبكم وأنا انتظر ردودكم >>>يلا نبدأ بالقصة
في منتصف الشهر
في ظلمة الليل ومنوراء ذلك الأفق البعيد
بزغ ضياء نوره الوضاء فأضاء المكان ..و..الزمان
أحببته لكنه بعيد ..ببعد ذلك الأفق ...
أحببته بكل معاني الحب...
وقررت أن أصل إليه
وفي منتصف الشهر ..وفي ذلك الموعد وفي نفس المكان..
ظهر من بين الغيوم وحاولت أن أمسك خيوط ضياءه لعلها توصلني إليه
بادرت بالصراخ لعل صدى صوتي المشتاق يعبر الكون ويعانق السحاب
لكن سرعان ما عاد صدى الصوت ليهد الأمل الكبير بين حنايا صدري
وبأت محاولاتي بالفشل ...
عاد صدى صوتي ليرسم علامات اليأس و الحيرة على وجهي
لأتساءل يا ترى لم ذلك الكبرياء والعظمة...
لما يسكن بالسماء ويرحل عن الأرض إلى ذلك الأفق البعيد وخلف تلك الجبال ...
أريد جواباَ لكل ما يدور في مخيلتي من أسئلة..
بل أريد سؤال لكل تلك الإجابات.. ومحو لتلك العلامات ..
ومن جديد بدأت القصة ..
وعادت الحكاية
في منتصف الشهر في نفس الزمان عند ذلك المكان..
كنت أترقب ظهوره بشوق يشوبه الخوف لم يختلف شئ
هو بكبريائه وأنا بضعفي وصمودي ..
اكتفيت أن أعبر له عن حبي بالنظرات والمراقبة
لعلة فهم أني أحبه ولرؤيته أشتاق..
لكنه جبار وعنيد..
اليوم .. يوم التحدي مع النفس ومع حبيب النفس
أما الصمود أو اليأس...
لقد خُيرت فاخترت الطريق العسير والمنعطف الصعب
أصعب لحظة على قلب المحبين...
وأعذب كلمة في قاموس العاشقين ..
أحبــــــــــكـ
ليست كلمة عادية
لا تقال إلا لمن يستحقها..
وها هو أمامي..
رآني اليوم مختلفة عن كل يوم..
واقفة بجمود ونظرتي مسلطة تجاهه..
كم كنت أنادية ولا مجيب ؟
كم كنت أناجية في ظلمة الليل ولا يجيب؟
واليوم في مضمار التحدي...
يجب أن أعبر له عن حبي..
يجب أن أقولها ( أحبكـ )
وقبل أن أنطقها وقبل أن أقول حرفي..
انحدرت دمعتي التي كانت حائرة...
وذابت بسمتي التي كانت مرسومه..
وخارت قواي التي كانت مبنية..
وجثوت على ركبتي ونظرت إلى الأرض..
كم أنا ضعيفة أمام من أحبه وأهواه..
نعم لقد علمت وأيقنت أني لا أجرأ على مخاطبته
ولا حتى على حبه...
وفي لحظة صمت غريب وهدوء مرعب وعجيب..
نزل من ذلك الأفق البعيد وتخلى عن كل كبريائية
من بين تلك النجوم والكواكب والغيوم..
خرج ذلك البدر العظيم وأزال الغيوم من حوله..
فأضاء ظلام الدنيا في عيني ودنا مني
ناداني بصوت خجول ليعانق صوته صمت المكان
ويصل إلى أحضان قلبي..
ناداني أنا.. نعم أنا ...
لم أتخيل ما يحدث ولم أصدق ما أراه
رفعت رأسي لأرى ..هل هي حقيقة أم خيال؟
هل تخلى البدر عن عرشه ليخاطبني؟
هل؟
هل؟
ثم قطع الشك باليقين حينما أخذ بيدي ومسح دمعي.
ثم نادى السحاب والضباب وجعل منه سلماً لأصعده..
إنتضمت النجوم والكواكب حوله في أبهى حلة..
دعاني لأصعد ذلك السلم الثلجي ..
لأسكن في جوف القلب الأبيض الحنون
لألتحف نوره وأستند حبة...
وأنام بين حنايا قلبه
لأعيش بعيد عن كل الناس..
لأودع الدموع وأفارق الألم..
وأعيش كل الحياة فرح بلا حزن..
هو خيار صعب ما كنت لأختاره
لولا أنه هو بدري الذي أحببت..
هل ياترى أصعد إلى الأفق الذي كنت أرسمه؟
و الآن أعيش لحظاته...
وفي وسط التساؤلات وأمام تلك الخيارات..
عاد لينادي من جديد..
وبجراءة الخجول...
صعدت الدرجة تلو الأخرى وكلي أمل أن أصله
بهرني ضياءه وجماله..
فقد اخترته من دون غيره ..
صعدت وصعدت ونوره يزداد
لعله كان فرحاً لقدومي وشوقاً لملاقاتي..
وفي وسط الطريق...
توقفت برهة مع نفسي..
.. لا..بل برهة مع الزمن..مع الماضي..
التفت إلى الوراء ..إلى أرضي..
تذكرت....
الأهل
الأصدقاء
الأحباب
قلبت صفحات حياتي..
فحن قلبي إلى أرضي ..إلى أحبتي..
أيقنت وأنا في وسط الطريق وعلمت قبل أن يعلم أن القرب منه
صعــــــــــــــــــــــــــب
بل قطعاً مستحيل ..
فهم قبل أن أقول فنظراتي قالت ما عجز لساني عن نطقه
عدت لأنزل بعد أن كنت أصعد..
علم أن من الصعب علي أن أعيش في عالم مجهول
أن أعبر الكون.. وأن أغير المفاهيم
نعم ...عدت لأنزل بعد أن كنت أصعد..
عدت وفي جعبتي الكثير من الحب والشوق
لكنني تركت رسالة مضمونها...
لن أستطيع أن أصعد إليك أو تنزل إلي
ولكـــن سنعود ونلتقي ..
في منتصف الشهر في نفس الزمان وعند ذلك المكان
منـــقـــوٍل
تحيــــأأأأتي